قال المناوى: رواه ابن سعد في الطبقات عن (أَبى العجفاء) -بفتح العين وسكون الجيم- السلمى البصرى هرم بن شبيب، وصنيع المصنف يصرح بأنه صحابى، وهو وهم, وإنما هو تابعى كبير، روى عن عمر، وغيره، وثقه بعضهم، وقال البخارى: في حديثه نظر، انظر ترجمته في الميزان رقم ١٤١٠ وقال بعد قول البخارى: قال ابن معين، ثقة بصرى: وقال في الهامش: في التهذيب: اسمه هرم بن نسيب، وقل: نسيب بن هرم: وقل: هرم بن نصيب. (٢) الحديث في الصغير برقم ٤٣٦٠ برواية ابن سعد عن أَبى أُمامة ورمز له بالحسن. قال المناوى: (رأت أمى) في المنام (كأنه خرج منها نور) لأنها حين حملت به كانت ظرفا للنور المنتقل إليها من أبيه (أضاءت منه) أى من ذلك النور (قصور الشام) فأول ولد يخرج منها يكون كذلك وذا النور إشارة لظهور نبوته ما بين المشرق والمغرب، واضمحلال ظلمة الكفر والضلال، وعزاه إلى ابن سعد في الطبقات عن أَبى أُمامة وقال: قال ابن حجر: صححه ابن حبان والحاكم. (٣) الحديث في الصغير برقم ٤٣٧١ برواية الديلمى في الفردوس عن أنس ورمز له بالحسن. قال المناوى: (رأس العقل بعد الإيمان باللَّه الحياء وحسن الخلق) لأنهما أحسن ما تزين به أهل الإيمان، ولهذا قال الأحنف، (لا سؤْدد لسئ الخلق) ثم قال: رواه الديلمى عن أنس، وفيه (يحيى بن راشد) أورده الذهبى في الضعفاء: وقال: ضعفه النسائى، انظر الميزان ترجمة (يحيى بن راشد البصرى) رقم ٩٤٩٩.