وقالوا: العواتك ثلاث نسوة من سليم تسمى كل واحدة منهن عاتكة، وهن: عاتكة بنت هلال أم عبد مناف، وعاتكة بنت مرة بن هلال أم هاشم بن عبد مناف، وعاتكة بنت الأوقصى بن مرة بن هلال أم وهب والد آمنة أم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فالأولى من العواتك عمة الوسطى، والوسطى عمة الأخرى، وبنو سليم نفخر بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيهم هذه الولادات. اه. وفى فيض القدير شرح الجامع الصغير ٣/ ٣٨ ط بيروت، برقم ٢٦٨٥ بلفظ: " أنا ابن العواتك من سليم ". وعزاه السيوطى لسعيد بن مصور، والطبرانى، ورمز له بالصحة، وقال المناوى: (سيابة) بمهملة مكسورة، ومثناة تحتية ثم باء موحدة بضبط المصنف بخطه تبعا لابن حجر. اه. وفى دلائل النبوة ٥/ ١٣٥، ١٣٦ طبع بيروت - بلفظ: (عن شبابة (*) ابن عاصم السُّلَمِىَ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم حنين: " أنا ابن العواتك "، ورواه من طريق آخر عن قتادة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في بعض المغازى " أنا ابن العواتك "). وفى مجمع الزوائد ٨/ ٢١٨، ٢١٩ كتاب (علامات النبوة - باب: في كرامة أصله - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: " عن سيابة بن عاصم السلمى: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم حنين أنا ابن العواتك ". وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح. اه. === (*) في الأصل: سيابة بمهملة ومثناة تحتية ولعله الصواب. وانظر ترجمته في الإصابة ٤/ ٣٠٧ نشر مكتبة الكليات الأزهرية - رقم ٣٦١٥