للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الهمزة مع الضاد]

١/ ٣٣٦٣ - " اضْربْ بهذَا الحائطَ؛ فَإِنَّ هذا شرابُ من لا يؤْمِنُ بالله؛ ولا بِالْيَوم الآخرِ" (١).

طب، حل، ع، ق عن أبي موسى قال: أتيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - بنبيذِ جَرّ يَنِشُّ قال: فذكره د، ن، هـ عن أبي هريرة.

٢/ ٣٣٦٤ - "اضْرِبوهُنَّ، ولا يضْرِبُ إلَّا شِرَارُكُم" (٢).

ابن سعد عن القاسم بن محمد مرسلًا.

٣/ ٣٣٦٥ - "اضْربِوه عَلَى الصلاةِ لِسَبْعٍ، واعْزِلُوا فِراشَهُ لِتِسْعٍ، وزَوّجْه لِسْبعَ عَشرة إنْ كانَ، فإِذا فعل ذلك فْليُجْلِسْه بين يديه، ثُمَّ ليُقلْ لَا جَعَلَكَ الله (عليَّ) فِتْنَةً في الدُّنيا، وَلَا في الآخِرةَ".

ابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أنس.

٤/ ٣٣٦٦ - "أضْعفْتَ، أرْبيتَ، لا تقْرَبَنَّ هذا، إذا رَابَك مِنْ تمْرِكَ شيءٌ فبِعْه، ثُمَّ اشتر الذي تُرِيدُ مِنَ التَّمْرِ" (٣).


(١) في حديث النبيذ: إذا نش فلا تشرب) أي إذا غلا يقال: نشت الخمر تنش نشيشا.
قال في المنتقى: عن أبي هريرة قال: علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم فتحينت فطره بنبيذ صنعته في دباء، ثم أتيته به، فإذا هو ينش فقال: اضرب بهذا الحائط ... الخ قال الشوكانى: حديث أبي هريرة أخرجه ابن ماجه باب الأشربة في النبيذ وسكت عنه أبو داود، والمنذرى ورجال إسناده ثقات. وقد اختلف في هشام بن عمار ولكنه أخرج له البخاري ج ٨ ص ١٨٩.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٠٩٣، ورمز له بالضعف. وسبب هذا الحديث أن رجالا شكوا النساء إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - فأذن لهم في ضربهن فطاف تلك الليلة منهن نساء كثير يذكرون ما لقى نساء المسلمين فنهى عن ضربهن فقال الرجال: يا رسول الله! زاد النساء على الرجال فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "اضربوهن ولا يضرب الخ، وقد أخرجه البزار عن عائشة مرفوعًا. اهـ
(٣) وعن أبي سعيد وأبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعمل رجلا على خيبر فجاءهم بثمر جنيب (قيل: هو الطيب، وقيل: الصلب، وقيل: ما أخرج منه حشفه ورديئه وقيل: ما لا يختلط بغيره، وقال في القاموس: إن الجنيب تمر جيد) فقال: كل ثمر خيبر هكذا قال: إنا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين. والصاعين بالثلاثة، فقال: لا تفعل بيع الجمع بالدراهم، ثم ابتع بالدراهيم جنيبا، وقال في الميزان مثل ذلك. رواه البخاري، وأخرجه أيضًا مسلم. وقد ورد في بعض طرق الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: هذا هو الربا فرده كما نبه على ذلك في الفتح. نيل الأوطار ج ٥ ص ١٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>