للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢/ ٣٣٦٠ - "أَصَلاتَانِ معًا؟ " (١).

ابن خزيمة، ض عن أنس، طس عن زيد بن ثابت قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبلال يقيم الصبح فرأى رجلا يصلى ركعتي الفجر قال: فذكره.

٤٣/ ٣٣٦١ - "اصْنَعُوا لآِلِ جَعْفرٍ طعامًا؛ فإِنَّه قَدْ أَتَاهُم ما يشْغِلُهُم" (٢).

ط، حم، د، ت حسن صحيح، هـ، طب، ق، ض عن عبد الله بن جعفر قال: -لما جاء نعى جعفر- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.

٤٤/ ٣٣٦٢ - "اصْنَعُوا مَا بَدَا لَكُمْ، فما قَضَى الله فَهُوَ كائنٌ، وليس من كُلِّ الماءِ يكُونُ الولدُ" (٣).

حم عن أبي سعيد قال: سألْنَا رسول الله عن العزل قال: فذكره.


(١) قال الشوكانى: وفي إسناده عبد المنعم بن بشير الأنصاري، وقد ضعفه ابن معين، وابن حبان، وعن عائشة عند ابن عبد البر في التمهيد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج حين أقيمت صلاة الصبح، فرأى ناسا يصلون، فقال: (أصلاتان معا؟ ) وفي إسناده شريك بن عبيد الله، وقد اختلف عليه في وصله وإرساله اهـ وحديث أنس أخرجه البزار قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أقيمت الصلاة فرأى ناسا يصلون ركعتي الفجر فقال: صلاتان معا؟ ونهى أن تصليا إذا أقيمت الصلاة، وأخرجه مالك في الموطأ.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٠٩١، ورمز له بالصحة، ومن رواته: ك، والطيالسى، والشافعي، وابن مقنع، والديلمى: كلهم عن عبد الله بن جعفر. قال الحاكم: صحيح، وقال الترمذي: حسن، وقال عبد الحق: كذا قال الترمذي، ولم يبين لم لا يصح، وذلك لأن فيه خالد بن شارة لا يعرف حاله اهـ وفي الميزان إسناده غريب ومتنه، -وهذا الحديث قاله الرسول - صلى الله عليه وسلم - لنسائهم لما قتل جعفر، وجاء الخبر بموته؛ فطحنت سلمى مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شعيرا، ثم أدمته بزيت، وجعلت عليه فلفلا، ثم أرسلوه إليهم. قال ابن الأثير: أراد اطبخوا واخبزوا لهم.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٠٩٢، ورمز له بالحسن: وهذا قاله - صلى الله عليه وسلم - لما قالوا: يا رسول الله! إنا نأتى السبايا، ونحب أثمانهن، فما ترى في العزل؟ فذكره، وفيه جواز العزل لكنه في الحرة مكروه تنزيها إلا بإذنها عند الشافعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>