للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسند حُسَين بن السائب الأنصَارى - رضي الله عنه -)

٢٦٧/ ١ - " عَنْ حُسَيْن بْنِ السَّائبِ الأَنْصَارِىِّ قَالَ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْعَقَبَةِ، أَوْ لَيْلَةُ بَدْرٍ قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِمَنْ مَعَهُ: كَيْفَ تُقَاتِلُونَ؟ فَقَامَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الأَفْلَحِ فَأَخَذَ الْقَوْسَ، وَأَخَذَ النَّبْلَ، فَقَالَ: أَىْ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا كَانَ الْقَوْمُ قَرِيبًا مِنْ مائَتَىْ ذِرَاعٍ، أَوْ نَحْو ذَلِكَ، كَانَ رَمْىٌ بالْقِسىِّ، وَإِذَا أَرَدْنَا الْقَوْمَ حَتَّى تَنَالَنَا وَتَنَالَهُم الْحِجارَةُ كَانَت الْمُرَاضَخَةُ (*)، فَإِذَا دَنَا الْقَوْمُ حَتَّى تَنَالَنَا وَتَنَالَهُمْ الرِّمَاحُ، كَانَت المُدَاعَسةُ (* *) بِالرِّمَاح حَتَّى تَنْقَصِفَ، فَإِذَا انْقَصَفَتْ وضعنا، وَأَخَذَ السَّيْفَ فَتَقَلَّدَ واسْتَلَّ السَّيْفَ، وَكَانَت السَّلَّةُ والمجادلَةُ (* * *) بِالسُّيُوفِ، فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: بِهَذَا أُنْزِلَتِ الْحَرْبُ، مَنْ قَاتَلَ فَلْيُقاتِلْ قِتَالَ عَاصِمٍ".

الحسن بن سفين، وأبو نعيم (١).


(١) في المعجم الكبير للطبرانى ٥/ ٢٤ في مرويات (رفاعة بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصارى) برقم ٤٥١٣ عن حسين بن السائب مع تفاوت في الألفاظ وزيادة ونقصان.
وفى مجمع الزوائد ٥/ ٣٢٧ كتاب (الجهاد) باب: كيفية القتال، عن حسين بن السائب مع تفاوت في الألفاظ وبعض اختصار.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، ومحمد بن الحجاج، قال أبو حاتم مجهول. اهـ: مجمع.
وفى الإصابة ٢٦٧٥ - القسم الأول، ترجمة (عاصم بن ثابت) برقم ٤٣٤٠ وفيها الحديث المذكور مع تفاوت قليل.
(*) هى المراماة بالسهام، من الرِّضْخ: الشذخ، والرَّضخُ أيضا: الدَّقُّ والكسر. النهاية.
(* *) في النهاية: المداعة: المطاعنة.
(* * *) هكذا في الأصل، وفى الإصابة والكنز: المجالدة، وبمعناها في بقية المصادر التالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>