للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند عمير بن قتادة الليثى - رضي الله عنه -)]

٥٠٧/ ١ - " عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُبَيْدِ الله بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيثِىَّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ تَكْبِيرِهِ فِى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ".

خط وقال: غريب، كر (١).

٥٠٧/ ٢ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِىِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: الصَّبْرُ والسَّمَاحَةُ، قَالَ: يَا رسُولَ اللهِ: فَأَىُّ الإِسْلَامِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله: فَأَىُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَنْ هَجَرَ السُّوءَ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله: فَأَىُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ، وَعُقِرَ جوادُهُ، قال: يَا رَسُولَ الله: فأىّ الصدقة أفضلُ قَالَ: جُهْدُ الْمُقِلِّ قَالَ: يَا رَسُولَ الله: فَأَىُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: طُولُ الْقُنُوتِ".

طب، هب (٢).


(١) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة "محمد بن الحسين بن الفراء المعتزلى" ج ٢ ص ٢٥٢، ٢٥٣ عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثى عن أبيه عن جده وقال: غريب لم أكتبه إلا بهذا الإسناد - بلفظه.
والحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة "رفدة" بن قضاعة الغسائى من أهل دمشق حدث عن الأوزعى وغيره، وروى بسنده إلى عمير الليثى ج ٥ ص ٣٢٦ من روايته بلفظه فقال: أخرجه الحافظ من طرق متعددة، ورواه الخطيب البغدادى، وأنكره أبو زرعة.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في "من اسمه عمير" عمير بن قتادة الليثى أبو عبيد ج ١٧ ص ٤٩ رقم ١٠٥ من رواية عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده من حديث مطول وذكر عن الجهاد المفضل أنه "كلمة عدل عند إمام جائر" وذكر الصلاة في حديث قبله (١٠٣) أنها "طول القنوت".
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب "الخلافة" باب: الكلام بالحق عند الأئمة ج ٥ ص ٢٣٠، ٢٣١ عن عمر الليثى بلفظ: الطبرانى وقال: رواه الطبرانى وفيه بكر بن خنيس وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>