للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسند أم معبد رضا اللَّه تعالى عنها

٦٩٥/ ١ - " عَنْ أُمِّ معْبَد قَالَت: مَرَّ بِى بِخيمتى غلام سهيل أزيهر وَمَعَه قِرْبَتَا مَاءٍ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَتَبَ إِلَى مولاى زهير يَسْتَهْدِيِه مَاءَ زَمْزَمَ، فَأَنَا أَعجل السَّيْر كى لا تَنْشَفَ الْقِرَبُ".

الفاكهى في تاريخ مكة.

٦٩٥/ ٢ - "عَنْ حَرَام بن هِشَام بن حُبيْش الْخُزَاعِى قَالَ: سَمِعْتُ أَبِى يذكر عَنْ أُمِّ مَعْبَد أَنَها أَرسَلَت إلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- شَاةَ لَبَنٍ فَردَّت مَرجُوعَة نحوهَا، فَنَادَيْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- رَدَّهَا فَقَالَ: لَا وَلِكن أَرَادَ شَاةً لَيْسَ لَهَا لَبَن، فَأَرسَلتُ إِلَيْه بِعنَاقِ جَذعَة".

كر (١).


(١) الحديث في الإصابة جـ ١٣ ص ٢٩٠ - ٢٩١ ترجمة ١٥٠١ بلفظ: (حدثنا حرام بن هشام بن حبيش قال: سمعت أَبى يحدث عن أم معبد بنت خالد وهى عمته أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- نزل عندها هو وأَبو بكر ردفان مخرجه إلى المدينة حين خرج فأرسلت إليه شاة فرأى فيها من لبن فقربها فنظر إلى ضرعها فقال: واللَّه إن بهذه الشاة للبنا قال: وهى جالسة تسد سقيفتها فقالت: اردد الشاة فقال: لا، ولكن ابعثى شاة ليس فيها لبن، قال: فبعثت إليه بعناق جذعة فقبلها فقال: إنى أنا رأيت الشاة إنها لتأدمنا وتأدم صرمنا ثم أخرجه من طريق أَبى النضر هو هاشم بن القاسم عن حرام بن هشام سمعت أَبى يحدث عن أم معبد أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- نزل عليها فأرسلت إليه شاة تهديها له فأبى أن يقبلها فثقل ذلك عليها فقالوا: إنما ردّها لأنه رأى بها لبنًا فأرسلت إليه بجذعة فأخذها وذكر الواقدى في قصة أم معبد قصة الشاة التى مسح النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ضرعها، وذكر أنها عاشت إلى عام الرمادة، قالت: فكنا نحلبها صبوحًا وغبوقًا وما في الأرض من لبن قليل ولا كثير".

<<  <  ج: ص:  >  >>