للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٤/ ٤٢٦٩ - "أمَّا والَّذى نفسي بيَدِه لجُعَيل بن سُرَافَةَ خيرٌ من طِلاع (١) الأرض كلهِّا- مثلِ عُيَينَةَ والأقْرَعِ، ولَكِنِّي تَأَلَّفَتُهما ليُسْلِمَا؛ وَوَكلتُ جُعَيل بنَ سُراقَةَ إِلى إِسلامِهِ".

ابن سعد (٢) عن شريك بن عبد الله بن أبي نِمْرٍ مرسلًا.

٨٥/ ٤٢٧٠ - "أما تَرْضى أَنْ يَبْلُغَ ما بَلَغْتَ، ثم يأتي الشامَ فَيَقْتَلهُ منافقٌ من أهلِ الشامِ".

ابن سعد عن عبد الملك بن عمير، أن بشيرَ بن سعدٍ جاء بالنعمانِ بن بشير إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ادع لابنى هذا، قال: فذكره.

٨٦/ ٤٢٧١ - ("أما إِنِّي كنتُ أريد الصَّوْم ولكن قَرِّبِيه".

م عن عائشة (٣) قالت: دخَلَ عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقُلتُ: إنَّا خبأنا لَكَ حَيسًا.

قال: أما إني وذكره).

[في الصغير وليس في الكبير]

١٥٩٨ - " أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات لشغلكم عما أرَى، الموت، فأكثروا ذكرَها ذم اللذات الموت فإِنه لم يأت على القبرِ يوم إلا تكلم فيه، فيقول: أنا بيت الغربة، وأنا بيت الموحدة، وأنا بيت التراب، وأنا بيت الدود، فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر: مرحبًا وأهلًا، أما إن كنت لأحب من يمشى على ظهرى إليَّ، فإِذا أوليتك اليوم وصرت إليَّ فترى صنيعي بك، فيتسع له مد بصره، ويفتح له باب إلى الجنة، وإذا دفن العبد الفاجر، أو الكافر قال له القبر: لا مرحبًا ولا أهلا، أما إن كنت لأبغضُ من يمشى على


(١) طلاع الأرض بكسر الطاء: ما يملؤها حتى يطلع عنها ويسيل.
(٢) هو في طبقات ابن سعد ج ٤ ص ٢٤٦.
(٣) ليس في مسلم بهذا اللفظ = كما يعرف من باب جواز صوم النافلة بنية من النهار قبل الزوال وجواز فطر الصائم نفلا من غير عذر ٢/ ٨٠٩، ٨٠٨. ففي الباب روايتان "دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فقال: هل عندكم من شيء؟ فقلنا: لا قال: فإني إذن صائم، ثم أتانا يومًا آخر فقلنا: يا رسول الله أهدى لنا حيس فقال: أرنيه. فلقد أصبحت صائمًا" فأكل. والرواية، الأخرى قريبة منها فلينظر الحيس: تمر مع سمن وآقط وقال الهروى: زبدة من أخلاط والأول هو المشهور والحديث من دار مرتضى والخديوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>