للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند حرملة بن عبد الله بن أوس العنبرى - رضي الله عنه -)]

٢٥٤/ ١ - " عَنْ حِبَّانَ بْنِ عَاصِمٍ، وَكانَ جَدُّهُ حَرْمَلَةُ أَبَا أُمِّهِ، حَدَّثَنَاهُ جَدَّتَاهُ صَفِيَّةُ وَدِحْيَةُ ابْنَتَا عُلَيْبَةَ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ عَبْدِ الله، أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ خَرَجَ حَتَّى أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ عِنْدَهُ حَتَّى عَرَفَهُ، فَقَالَ حَرْمَلَةُ: ارْتَحَلْتُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لأَزْدَادَ مِنَ الْعِلْمِ، فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا تأَمُرُنِى أَنْ أَعْمَلَ بِهِ؟ فَقَالَ: يَا حَرْمَلَةُ: إِيتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ، فَذَهَبْتُ حتَّى أَتَيْتُ رَاحِلَتِى، ثُمَّ رَجَعْتُ فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ مَقَامِى، أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا تَأمُرُنِى؟ قَالَ: يَا حَرْمَلَةُ: إِيتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ، وَانْظُرِ الَّذِى سَمِعَتْ أُذُنُكَ يَقُولُهُ الْقَومُ مِنَ الْخَيْرِ إِذَا قُمْتَ مِنْ عندِهِمْ فَأتِهِ، وَانْظُرِ الَّذِى تَكْرَهُ أَنْ يَقُولَهُ الْقَوْمُ لَكَ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَاجْتَنِبْهُ، قَالَ حَرْمَلَةُ: فَلَمَّا قُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ نَظرْتُ فَإِذَا هُمَا أَمْرَانِ لَمْ يَتْرُكَا شَيْئًا: إِتْيَانُ الْمَعْرُوفِ، وَاجْتِنَابُ المُنْكَرِ".

ابن النجار (١).

٢٥٤/ ٢ - "عَنْ ضِرْغَامَةَ بْنِ عُلَيْبَةَ بْنِ حَرْمَلَةَ: حَدَّثنِى أَبِى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فِى رَكْبٍ مِنَ الحَىِّ، فَصَلَّى بِنَا صَلَاةَ الصُّبْحِ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الَّذِى تَجَنَّبَنِى (*)


(١) الحديث في حلية الأولياء، في ترجمة (حرملة بن إياس وقيل: هو حرملة بن عبد الله العنبرى) ج ١ ص ٣٥٨ من رواية حرملة بنحوه، وقال: رواه أحمد بن إسحاق الحضرمي عن عبد الله بن حسان: حدثني حبان بن عاصم، وحدثتانى ابنتا عليبة أن حرملة أخبرهما أنه أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فذكر نحوه، وزاد: قال: فلما خرجت إذا هما لم يدعا شيئا: إتيان المعروف، واجتناب المنكر.
(*) هكذا بالأصل، وفى المراجع "بجنبى".

<<  <  ج: ص:  >  >>