ترجم له ابن حجر في الإصابة ج ٣/ ص ١٨٢، ١٨٣ رقم ١٦٣٣ قال: خالد بن الطفيل بن مُدْرك الغِفارىِّ .. قال ابن منده: ذكره ابن منيع في الصحابة، وفيه نظر، وروى من طريق سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن خالد بن الطّفيل بن مدرك الغفارىّ: أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعث جده مُدْرِكًا إلى مكة ليأتى بابْنَتِهِ، قال: وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد، وركع، قال: أعوذ برضاك من سَخَطك ... الحديث. قلت: لم يورده ابن منيع إلا في ترجمة مدرك، وكلام ابن منده يوهم أنه ذكر خالدًا في الصحابة وليس كذلك. وأخرجه الترمذى ج ٥/ ص ١٨٧ رقم ٣٥٦٢ عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كنت نائمة إلى جنب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ففقدتهُ من الليل، فَلَمسْتُهُ فوقع يدى على قدميه وهو ساجد وهو يقول: "أعوذ برضاك من سخطك، وبِمُعَافَاتِكَ من عُقُوبتك، لا أُحْصِى ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك" وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد روى من غير وجه عن عائشة. وفى سنن النسائى ج ٣/ ص ٢٤٩ باب: (الدعاء في الوتر) بلفظ: عن على بن أبى طالب أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في آخر وتره: "اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك". وأخرجه أبو داود ج ٢/ ص ١٤٣ رقم ١٤٢٧ عن على بن أبى طالب بلفظ رواية النسائى السابق. وأخرجه الإمام أحمد ١/ ص ٩٦ (مسند على بن أبى طالب) بلفظ رواية الإمام النسائى وأبى داود. وأخرجه ابن ماجه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في القنوت في الوتر رقم ١١٧٩ عن على بن أبى طالب بلفظ رواية الإمام أحمد، وأبى داود، والنسائى.