للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسأَضربُ لكم فِي ذلِكَ مثلًا، إِنَّ الله - تعالى - حَمَى حِمىً، وَإنَّ حِمَى الله ما حرَّمَ، وإِنَّهُ مَن يَرْعَ حولَ الحِمَى يوشِكُ أَن يُخَالِطَ الرِّيبَةَ، وإِنَّهُ مَن يُخَالطُ الريبةَ يوشِكُ أَنْ يَجْسُرَ (١) ".

طب عن النعمان بن بشير.

٩٧١/ ٥٤٦٠ - "إنَّ الحورَ يَتَغَنَّينَ (٢) فِي الجَنَّة يَقُلنَ: نَحنُ الحورُ الحسانُ، خُلقْنَا (٣) لأزواجٍ كرامٍ".

سمويه عن أَنس.

٩٧٢/ ٥٤٦١ - "إِنَّ الحياءَ من الإيمان (٤)، وإِنَّ الإيمانَ فِي الْجنَّة، ولو كان الحياءُ رجُلًا لكانَ رَجُلًا صالحًا".

الخرائطى فِي مكارم الأخلاق عن عائشة - رضي الله عنها -.

٩٧٣/ ٥٤٦٢ - "إِنَّ الحياءَ والعِيَّ من الإِيمانِ، وهما يُقَرِّبانِ مَنَ الجنَّةِ ويباعدان من النَّارِ، والفُحشَ والْبَذَاءَ من الشيطانِ، وهما يُقَرِّبانِ من النارِ - ويباعدان من الجنَّةِ".

طب (٥) عن أَبي أُمامة.

فِي الصغير وليس فِي الكبير

١٩٦٣ - " إن الحياء والإيمان فِي قرن فإذا سلت أحدهما تبعه الآخر".

هب عن ابن عباس (ض) فيه محمد بن يونس الكريمى اتهم بالوضع والمعلى بن الفضل أورده الذهبي فِي الضعفاء، وقال: له مناكير.


(١) يجسر من الجسارة هي الجراءة والإقدام على الشئ أو من الجسر أي يوشك أن يغبر منه إلى الحرام، والحديث متفق عليه رواه البخاري بدون "إن" ورواه مسلم فِي البيوع بلفظ "إن الحلال. انظر مختصر مسلم رقم ٩٥٦، وانظر الصغير ٣٨٥٦.
(٢) فِي مرتضى "إن الحور ليغنين" باللام وبالتحتية.
(٣) فِي هامش مرتضى (جئنا) كما فِي الزيادات.
(٤) فِي الصغير رقم ٣٨٥٩ "الحياء من الإيمان، فقط من رواية مسلم والترمذي عن ابن عمر وقال المناوى: عزاه المصنف للشيخين فِي الأحاديث المتواترة، وذكر أنَّه متواتر وجاء فِي الصحيحين هو المعول عليه فِي الحديث.
(٥) فِي مجمع الزوائد ج ١ ص ٩٢ كتاب الإيمان، باب ما جاء فِي الحياء ذكر الحديث وزاد فقال أعرابى لأبي أمامة: إنا لنقول فِي الشعر: إن العى من الحمق، فقال: إني أقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتجيئنى بشعرك المنتن، رواه الطبراني فِي الكبير، وفيه محمد بن محصن العكاشى، وهو ضعيف لا يحتج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>