للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (١).

حم، د، ت حسن، ن، هـ، وابن السنى فِي عمل اليوم والليلة، ك، ق عن ابن مسعود قال: علمنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خُطبةَ الحاجِة قال فذكره.

٩٦٧/ ٥٤٥٦ - "إِنَّ الحُمَّى كُورٌ (٢) من كُورِ جَهَنَّمَ، من ابْتُلَى بشيءٍ مِنْهَا كانت حظَّهُ من النارِ".

ع عن أَنس.

٩٦٨/ ٥٤٥٧ - ، "إِنَّ الحمَّى رائِدُ الْمَوتِ، وهي سِجْنُ المؤْمن، وهي قطعةٌ من النَّارِ فَفَتِّروها عنكم بالماءِ البارِد".

هناد عن الحسن مرسلًا (٣).

٩٦٩/ ٥٤٥٨ - "إِنَّ الحميمَ لَيُصَبُّ على رءُوسِهِمْ فينفُذُ الحميمُ حتَّى يَخْلُصَ إِلى جوفهِ، فَيُسْلَت ما فِي جوفِهِ، حتَّى يَمْرُقَ من قدمَيهِ، وهو الصَّهْرُ ثُم يُعَادُ كما كانَ".

حم (٤)، ت حسن صحيح غريب، ك عن أَبي هريرة.

٩٧٠/ ٥٤٥٩ - "إِنَّ الحلَال بيِّنٌ، وإِنَّ الحرامَ بيِّنٌ، وإِنَّ بَينَ ذلِكَ أُمورًا متشابهات،


(١) الآيتان من سورة الأحزاب رقم ٧٠، ٧١ (٢) فِي الأصل "عمل يوم وليلة".
(٢) فِي مجمع الزوائد ج ٢ ص ٣٠٥ كتاب الجنائز، باب فِي الحمى قال: وعن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من جهنم (رواه أحمد والطبراني فِي الكبير، وفيه أبو حصين الفلسطينى، ولم أر له راو غير محمد بن مطرف. فهو شاهد للحديث.
(٣) فِي مجمع الزوائد ج ٥ ص ٩٤ كتاب الطب، باب ما جاء فِي الحمى وإبرادها بالماء ذكر روايتين للطبرانى فِي الكبير إحداهما بلفظ "إن الحمى رائد الموت، وهي سجن الله فِي الأرض فبردوا لها الماء فِي الشنان، وصبوه عليكم فيما بين الأذانين: أذان المغرب وأذان العشاء. وقال: فيه المحبر بن هرون، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(٤) الحديث فِي سنن الترمذي ج ٢ ص ٩٦ أبواب صفة جهنم.

<<  <  ج: ص:  >  >>