للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الهمزة مع الجيم]

١/ ٥١٨ - " أجب أخاك فإنَّكَ منه على اثنتين، إما خيرٌ فأحِقَّ ما شَهِدْتَهُ، وإِما غيرُهُ فتنهاهُ عنه، وتأَمره بالخير".

طب، كر عن يعلى بن مرة الثقفى - رضي الله عنه - (أنه دعى إلى مأدبةٍ فقعد صائما فجعل الناس يأكلون ولا يطعم، قيل له: والله لو علمنا أنك صائم ما دعيناك قال: لا تقول ذاك فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أجب ... وذكره وسنده ضعيف) (١).

٢/ ٥١٩ - "اجتمعَ في يومِكم هذا عيدانِ، فمن شاء منكم أجْزَأَهَ الْجُمُعَة، فإنا مُجَمَّعُونَ إِنْ شَاءَ اللهُ".

خط عن أبى هريرة (٢).

٣/ ٥٢٠ - "اجتمعوا على طعامِكم، واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم فيه" (٣).

حم، د، هـ، طب، حب، ك، هب عن وحشى بن حرب بن وحشى، عن أبيه، عن جده - رضي الله عنه -.

٤/ ٥٢١ - "اجتمعوا على القرآنِ، ما ائتلفتم عليه، فإذا اختلفتم فَقُومُوا" (٤).

طب، حل عن جندب - رضي الله عنه -.

٥/ ٥٢٢ - "اجتمع إحدى عشرة امرأةً في الجاهلية (٥)، فتعاقدن على أن يتصادقْن بينهن ولا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا، فقالت الأولى: زوجى لحمُ جملٍ غثَّ (٦)،


(١) هكذا في الأصول، وفى القاموس: ودعيته: لغة في دعوته، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، وفى الباب (أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها) متفق عليه، عن ابن عمر أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: وذكر فيه: وكان ابن عمر يأتى الدعوة في العرس وغير العرس، ويأتيها وهو صائم.
(٢) ورواه أبو داود، وابن ماجه، والحاكم، وضعف لأن في إسناده بقية بن الوليد، وقال الحاكم: هذا صحيح على شرط مسلم، فإن بقية بن الوليد لم يختلف في صدقه إذ روى عن المشهورين، وقال الذهبى: صحيح غريب.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٦٩ ورمز له بالصحة وسبب الحديث أن رجلًا قال: يا رسول الله، إنا نأكل ولا نشبع، قال: فلعلكم تفترقون على طعامكم، اجتمعوا إلى آخره، وقال العراقى: إسناده حسن، وقال الحاكم عقبه: أخرجناه شاهدًا.
(٤) إذا اتفقوا على الفهم، أو القراءة، أو الوجه كانت بينهم ألفة وانسجام، أما إذا اختلفوا في المعنى وكل منهم يناصر رأيه أو قراءته فالأولى أن يقوموا عنه.
(٥) لفظ مسلم: "جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن ألا يكتمن.
(٦) غث: مهزول.

<<  <  ج: ص:  >  >>