حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن حسين، أو حسين بن علي، عن زينب بنت أم سلمة، قالت: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتف شاة فأكل منه فصلى ولم يمس ماء. (٢) المصنف لعبد الرزاق ج ٧ ص ٤٧٧ الرضاع باب لبن الفحل الحديث رقم ١٣٩٥٥ بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة أن أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: يا رسول الله! أنكح أختي ابنة أبي سفيان! فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أتحبين ذلك؟ فقالت: نعم، وما أنا لك بمخلية، وخير من شركني في خير أختي، قال: فإن ذلك لا يحل، قالت: فوالله إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، قال: ابنة أم سلمة؟ قالت: فقلت: نعم، قال: فوالله لو لم تكن ربيبتي ما حلت لي، إنها لابنة أخي من الرضاعة، لقد أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن وأخواتكن، قال عروة: وكانت ثويبة مولاة لأبي لهب، كان أبو لهب أعتقها فأرضعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما مات أبو لهب، رآه بعض أهله في النوم، فقال له: ماذا لقيت، أو قال: وجدت - قال أبو لهب: لم ألق - أو أجد - بعدكم رخاء - أو قال: راحة - غير أني سُقيت في هذه مني لعتقي ثويبة، وأشار إلى النقرة التى تلي الإبهام والتي تليها.