للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسند أم فروة, وكانت بايعت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-

٦٩٠/ ١ - " سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ فِى أَوَّلِ وَقْتِهَا".

عب (١).

٦٩٠/ ٢ - "قَالَ ابْنُ عَسَاكِر: أَنْبَأَنَا أَبُو الْعِزِّ أَحْمد بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْزِى، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ المطه بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُور الدَّقَّاق، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّد الْوَزَّان، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْوَليدِ، حَدَّثَنِى ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ

بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِىِّ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّ كُلثُومٍ أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: زَوَّجْتَ فَاطِمَةَ خَيْرًا مِنْ زَوْجِى، فَسَكَتَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَلِيّا، ثُمَّ قَالَ: زَوَّجْتُكِ مَنْ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَيُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَلَمَّا وَلَّتْ دعا بنا فَقَالَ: كَيْفَ قُلْتُ؟ قَالَتْ: قُلْتَ: زَوَّجْتُكِ مَنْ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: نَعَمْ وَأَزِيدُكِ لَوْ دَخَلْتِ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتِ مَنْزِلَهُ لَمْ تَرَى أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِى يَعْلُوهُ فِى مَنْزِلِهِ".

قال كر: رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ أَيُّوبَ (٢).


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) أبواب الأذان، باب: تفريط مواقيت الصلاة جـ ١ ص ٥٨٢ رقم ٢٢١٧ بلفظه عن أم فروة.
وفى سنن أَبى داود كتاب (الصلاة) جـ ١ ص ٢٩٦ رقم ٤٢٦ بلفظه عن أم فروة.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الطهارة) باب: الترغيب في التعجيل بالصلوات في أوائل وقتها جـ ١ ص ٤٣٤ عن أم فروة بلفظه.
وأخرجه الترمذى (في أبواب الصلاة) باب: ما جاء في الوقت الأول من الفضل جـ ١ ص ١١١ رقم ١٧٠ بلفظه عن أم فروة.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الفضائل) فضائل عثمان -رضي اللَّه عنه- باب: جامع في فضله وبشارته بالجنة جـ ٩ ص ٨٨ عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- مع اختلاف في اللفظ يسير.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله وثقوا، وفيهم خلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>