كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع القاف - في الصغير وليس في الكبير - ج: 1 - ص: 771

٨٥/ ٣٩٥٨ - "أقْرَبُ ما يكونُ العبد مِن اللهِ وهو ساجدٌ".

البزار عن ابن مسعود.

٨٦/ ٣٩٥٩ - "أقْرَبُ ما يكون الرَّبّ عزَّ وجلَّ مِن العبد جوفَ الليلِ الأخير، فإن استطعت أن تكونَ ممن يذكُر اللهَ في تلكَ الساعة فَكُنْ، فَإِنَّ الصَّلاةَ محضُورةُ مشْهودةٌ إلى طلوعُ الشَّمْسِ، فإِنَّها تطلُعُ بين قَرْنَى الشيطانِ، وهي ساعةُ صلاةِ الكُفَّارِ، فدع الصلاة حتى ترتفعَ قيدَ رُمْحٍ، ويذهب شُعاعُهَا ثم الصلاةُ محضورةٌ مشهودةٌ حتى تَعْتَدِلَ الشَّمْسُ اعتدال الرُّمْحِ نِصْفَ النهارِ، فإِنها ساعةُ تُفْتَحُ فيها أبوابُ جَهَنَّم، وتُسْجرُ (١)؛ فدع الصلاةَ حتى يفئَ الفَىْءِ (٢)، ثم الصلاةُ محضورةٌ مشهودةٌ حتى تغيبَ الشمسَ، فإِنها تغيب بين قَرْنَى الشيطانِ، وهي صلاة الكفَّارِ".

ن عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة.

[في الصغير وليس في الكبير]

٣٩٤٧ - " أقربُ العملِ إلى الله عزَّ وجلَّ الجهادُ في سبيل الله ولا يُقارِبُهُ شئُ".

تخ عن فضالة بن عبيد (ح).

٨٧/ ٣٩٦٠ - ("أُقِرُّكُمْ ما أقرَّكُم الله، عَلَى أنَّ التَّمرَ بَينَنَا وَبَينَكُمْ".

مالك مرسلًا، وهو في أفراد البخاري متصلًا: مِن حديث ابن عمر، عن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عامل أهلَ خيبرَ عَلَى أموال وقال: نُقِرُّكُمْ مما أَقَرَّكُمْ اللهُ (٣) ".

٨٨/ ٣٩٦١ - "أقربكم منى مَجْلِسًا يومَ القِيامَةِ أحسَنُكم خُلُقًا".

ابن النجار عن عَلي - رضي الله عنه -.

---

(١) تسجر أي توقد، قال الخطابي: قوله "تسجر جهنم" و "بين قرنى الشيطان" وأمثالهما من الألفاظ الشرعية التي أكثرها ينفرد الشارع بمعانيها، ويجب علينا التصديق بها والوقوف عند الإقرار بصحتها والعمل بموجبها أ. هـ نهاية.
(٢) الفئ الظل الذي يكون بعد الزوال، "في لفظ أقرب في الصغير وليس في الكبير".
(٣) الحديث من هامش مرتضى.