كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

القسم الأول: الأقوال - (حرف العين) - ج: 5 - ص: 556

٣/ ١٥٤٢٦ - "ظَهَرَت لهم الصلاةُ فَقَبلوها، وخَفِيت لهم الزكاةُ فأَكلوها، أُولئك هم المنافقون".

البزار عن ابن عمر وضُعِّفَ (١).

[(حرف العين)]

١/ ١٥٤٢٧ - " عائدُ المريِض يَمْشِي في مَخْرَفَة الجنة حتى يَرْجعَ".

ط، م، وابن جرير، وابن قانع عن ثوبان (٢).

٢/ ١٥٤٢٨ - "عائدُ المريِض فِي مَخْرفَةِ الجنَّةِ, فإِذَا جَلَس عِنْدَهُ غَمَرتْه الرحمةُ".

البزار عن عبد الرحمن بن عوف (٣).

---

(١) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الزكاة) باب: فرض الزكاة ج ٣ ص ٦٤ بلفظ: وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ظهرت لهم الصلاة فصلوها، وخفيت لهم الزكاة فأكلوها، أولئك هم المنافقون" قال الهيثمي: رواه البزار رقم ٤١٩٠ وقال: نسبه ابن حبان إلى أنه يضع الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يروبه لا يتابع عليه، وقال الدارقطني حديثه منكر.
(٢) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (البر والصلة) باب: فضل عيادة المريض ج ٤ ص ١٩٨٩ رقم ٢٥٦٨ بلفظ، حدثنا سعيد بن منصور وأبو الربيع الزهرانى. . قالا حدثنا حماد (يعنيان ابن زيد) عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال أبو الربيع، رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي حديث سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عائد المريض في مخرفة الجنة حتى يرجع".
وانظر صحيح مسلم أرقام ٤٠، ٤١، ٤٢، فقد ذكر الحديث بألفاظ مختلفة من رواية ثوبان.
وانظر مسند الطيالسى أبي داود (مسند ثوبان) ج ٤ ص ١٣٢ رقم ٩٨٨ فقد ذكر الحديث بألفاظ مختلفة من رواية ثوبان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عائد المريض في خرفة الجنة حتى يرجع".
وانظر مسند الإمام أحمد "ج ٥ ص ٢٧٩ من طريق أبي قلابة عن أبي أسماء ... عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في مخرفة الجنة حتى يرجع" وانظر ص ٢٨١ فقد ذكر الحديث بلفظ (من عاد مريضًا لم يزل في خرفة الجنة فقيل: يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: جناها" أهـ.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) باب: عيادة المريض ج ٢ ص ٢٩٥ فقد ذكر الكثير من الأحاديث في فصل عيادة المريض.
والمخرفة: هي سكة بين صفين من نخل يخترف من أيهما شاء أي يجتنى: وقيل المخرفة: الطريق، أي أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد ج ٢ ص ٢٩٢ كتاب (الجنائز) باب: عيادة المريض، بلفظه عن عبد الرحمن بن عوف، قال الهيثمي: (صالح بن موسى الطلحى) وهو ضعيف ضعفه الأئمة وقال ابن عدي وهو ممن لا يتعمد الكذب انظر ترجمته في الميزان رقم ٣٨٣١.