والحديث في مجمع الزوائد ج ٢ ص ٢٩٧ كتاب (الجنائز) باب عيادة المريض ولفظه: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "عائد المريض يخوض في الرحمة ووضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على وركه هكذا مقبلا ومدبرا فإذا جلس عنده غمرته الرحمة" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وفيه (عبد الله بن زحر) عن (علي بن يزيد) وكلاهما ضعيف. والجزء الأخير من الحديث من أول (ومن تمام عيادة المريض إلخ) في الفتح الرباني ترتيب مسند الإمام أحمد ج ١٩ ص ١٦٣ كتاب (المحبة والصحبة) باب: الترغيب في زيارة الصاحب وعيادته ولفظه عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو يده فيسأل، كيف؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة". قال الساعاتى: (سنده) حدثنا خلف بن الوليد حدثنا ابن المبارك وعلي بن إسحاق أخبرنا ابن المبارك عن يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة ثم قال: أخرجه الترمذي وقال: إسناده ليس بالقوى، ونقل عن البخاري أن عبد الله بن زحر، وكذا القاسم، ثقتان لكن (علي بن يزيد) ضعيف أهـ وقال الحافظ: حديث الترمذي سنده لين أهـ وقال الحافظ السيوطي له شواهد تعضده (منها) عن أبي رهم السمعى عند الطبراني (وفيها) عن أبي هريرة عند البيهقي، (منها) عن عائشة عند ابن السنى وغير ذلك والله أعلم. وترجمة (عبيد الله بن زحر) في الميزان رقم ٥٣٥٩. و(علي بن يزيد) ترجمته في الميزان رقم ٥٩٦٦. (٢) الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات ج ٨ ص ٤٥ فقال: أخبرنا أبو معاوية الضرير عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عائشة زوجتى في الجنة" والحديث المرسل: هو ما سقط منه الصحابى.