كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند عبد الله بن زيد بن عاصم المازني - رضي الله عنها -) - ج: 20 - ص: 570

[(مسند عبد الله بن زيد بن عاصم المازني - رضي الله عنها -)]

٤١٢/ ١ - " أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَيَدَيْهِ مَرَّتيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأسِهِ وَرِجْلَيْهِ مَرَّتَيْنِ".

ش (١).

٤١٢/ ٢ - "أتَانَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَا في تَوْرٍ، مِنْ صُفْرٍ فَتَوَضَّأ بِهِ".

ش (٢).

٤١٢/ ٣ - "عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيىَ المَازِنِىِّ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِعَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ: هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِى كَيْفَ كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَدَعَا عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ بوضُوء فَأفْرغَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا مَرَّتيْنِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاثًا، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأسَهُ بِيَدَيْه فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأسِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثمَّ رَدَّهُمَا حتَّى رَجَعَ إِلَى المكَانِ الَّذِى بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ".

مالك، عب، ض، خ (٣).

---

(١) أورده مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٨ كتاب (الطهارة) باب: الوضوء كم مرة هو؟ من رواية عبد الله ابن زيد - رضي الله عنه - بلفظه.
(٢) أورده مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٣٧، ٣٨ كتاب (الطهارة) باب: الوضوء في النحاس، من رواية عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بلفظه.
والصفر: النحاس الذى يعمل منه الأوانى، اهـ: مختار الصحاح.
(٣) أخرجه موطأ الإمام مالك ج ١ ص ١٨ كتاب (الطهارة) باب: العمل في الوضوء، من رواية عمرو ابن يحيى المازنى، عن أبيه مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج ١ ص ٦ رقم ٥ كتاب (الطهارة) باب: المسح بالرأس، من رواية عمرو ابن يحيى المازنى، عن أبيه، عن جده عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - مختصرًا.
وفى صحيح البخارى ج ١ ص ٥٨ كتاب (الطهارة) باب: مسح الرأس مرة، من رواية عمرو بن يحيى، عن أبيه قال: "شهدت عمرو بن أبي الحسن سأل عبد الله بن زيد عن وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - ... . " الحديث مع اختلاف يسير في اللفظ. =