للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسندُ أبى أمامة الباهلى - رضي الله عنه -)

٦١٠/ ١ - " أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثا، وَتَمَضْمَضَ وَاسَتْنَشَقَ ثَلاثا ثَلاثا، وَتَوَضأ ثلاثا ثَلاثا".

ش (١).

٦١٠/ ٢ - "عَنْ أبِى غالِبٍ قَالَ: قُلتُ لأبِى غالِب: أخْبِرْنَا عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَتَوَضأ ثَلاثا، وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَفْعَلُ".

ش (٢).

٦١٠/ ٣ - "أن النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عَنْ مَس الذَّكَرِ فَقَالَ: هَلْ هُوَ إِلَّا جَزْوَةٌ مِنْكَ".

ش (٣).

٦١٠/ ٤ - "خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكَأنا اشْتَهَيْنَا أَنْ يَدْعُوَ لَنَا، فَقَالَ: اللهُمَ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَارْضَ عَنَّا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَأدْخِلنَا الجَنةَ، ونَجِّنَا مِنَ النَّارِ، وَأصْلِحْ لَنَا شَأنَنَا كُلَّهُ، فَكُنَا اشْتَهَيْنَا أنْ يَزِيدَ لَنَا، فَقَالَ: قَدْ أتْمَمْتُ لَكُمُ الأمْرَ".


(١) مصنف ابن أبى شيبة ١/ ٩ كتاب (الطهارة) باب: في الوضوء كم هو مرة عن أبى أمامة بلفظه. وأصله في الصحاح.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة ١/ ١٣ كتاب (الطهارة) باب: في تخليل اللحية في الوضوء، الحديث بلفظه عن أبى غالب قال: قلت لأبى أمامة: أخبرنى ... فذكره.
ومنه يظهر أن قوله في الأصل: (لأبى غالب) خطأ من الناسخ.
(٣) مصنف ابن أبى شيبة ١/ ١٦٥ كتاب (الطهارة) باب: من كان يرى لا وضوء من مس الذكر - عن أبى أمامة بلفظه.
الجذوة: الجمرة بفتح الجيم وضمها وكسرها من الجمع جُذَى، وجَذَّ، قال مجاهد: في قوله تعالى: أو جذوة من النار أي قطعة من النار، قال وهى لغة جميع العرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>