للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٣/ ١٠٨٧١ - "الذَّهبُ بالذَّهَبِ وَزْنٌ بِوَزْنٍ، والفِضَّةُ بالفِضَّة وَزْنٌ بِوَزنٍ، الزَّايِدُ والمَزيدُ فِي النَّارِ".

عبد بن حميد عن أَبي بكر (١).

٢٤/ ١٠٨٧٢ - "الذَّهبُ بالذَّهَب، والوَرقُ بالورق، مِثْلًا بمِثْل، عَينًا بعَينٍ، وَزْنًا بوزْنٍ فَمنْ زَادَ أوْ ازْدَادَ فَقَدْ أَرْبَى".

ع عن أَبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عمر معًا (٢).

٢٥/ ١٠٨٧٣ - ("الَّذي يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ قَبْلَ الإِمَامِ، إِنما نَاصِيَتُهُ بِيَد شَيطَانٍ".

طس، بز من حديث أَبي هريرة وإِسناده حسن (٣) ".

" ال مع الراء"

١/ ١٠٨٧٤ - " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ".

حم، ك، ط، د، ق عن ابن عمرو وسنده صحيح (٤).


(١) الحديث في الظاهرية والتونيسة (وزنا) بدل (وزن) وهو في مجمع الزوائد ج ٤ ص ١١٥ باب ما جاء في الصرف عن أبي رافع قال: "خرجت بخلخالين أبيعهما، وكان أهلنا قد احتاجوا إلى نفقة، فرأيت أبا بكر الصديق، فقال: أين تريد؟ قال: قلت احتاج أهلنا إلى نفقة، فأردت بيع الخلخالين هذين، قال: وأنا قد خرجت بدريهمات أريد بها فضة أجود منها، قال: فوضع الخلخالين في كفة ووضع الدراهم في كفة فرجح الخلخالان على الدراهم شيئًا، فدعا بمقراض، قال: قلت: سبحان الله هو لك، قال: إنك إن تتركه فإن الله لا يتركه سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (الذهب بالذهب مثلًا بمثل، والفضة بالفضة مثلًا بمثل، الزائد والمزداد في النار) رواه أَبو يعلى والبزار وفي إسناد البزار حفص بن أبي حفص. قال الذهبي: ليس بالقوى، وفي إسناد أَبى يعلى محمد بن السائب الكلبى نعوذ بالله مما نسب إليه من القبائح.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ٤ ص ١١٣ باب بيع الطعام بالطعام مع اختلاف في اللفظ رواية أبي هريرة وابن عمر وأبي سعيد.
(٣) الحديث من هامش مرتضى وهو في مجمع الزوائد ج ٢ ص ٧٨ في باب متابعة الإمام بنفس التخريج وعقب عليه بقوله (وإسناد حسن) ومعنى قوله: (ناصيته بيد شيطان) أنه يتصرف تبعًا لهواه ولا يخضع للوارد شرعًا في متابعة الإمام.
(٤) الحديث في الفتح الكبير ج ٢ ص ١٣٨ بنصه وجاء في آخره قوله في تخريجه (حم، د، ت، ك عن ابن عمرو) وأتبعه بقوله وزاد (حم، ت، ك) (والرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصلة الله، ومن قطعها قطعه الله).

<<  <  ج: ص:  >  >>