للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند عصمة بن مالك الخطمي)]

٤٦٩/ ١ - " عَنْ عِصْمَة بن مَالِكٍ الْخَطْمِىِّ قَالَ: لَمَّا مَاتَتْ بِنْتُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تَحْتَ عُثْمَان، قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - زَوِّجُوا عُثْمَانَ، لَوْ كَانَ لِى ثَالِثَة لَزَوَّجْتهُ وَمَا زَوَّجْتُهُ إِلَّا بِالْوَحْىِ مِنَ الله".

كر (١).

٤٦٩/ ٢ - "عَنْ عِصْمَة بن مَالِك الخَطمِىِّ قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ فَلَقيَهُ علِىٌّ فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: جِئتُ أَسْأَلُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى مَنْ نَدْفَعُ صَدَقَةَ أَموَالِنَا إِذَا قَبَضَهُ الله؟ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَبِى بَكْرٍ، قَالَ: فَإذَا قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ فَإِلَى مَنْ؟ قَالَ: إِلَى عُمَرَ، قَالَ: فَإِذَا قَبَضَ الله عُمَرَ فَإِلَى مَنْ؟ قَالَ: إِلَى عُثْمَان، قَالَ: فَإِذَا قَبَضَ الله عُثْمَان فَإِلَى مَنْ؟ قَالَ: انْظُرُوا لأَنْفُسِكُم".

كر (٢).

٤٦٩/ ٣ - "عَنْ عِصْمَةَ بْنِ مَالِك الْخَطْمِىِّ قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ بإِبِلٍ لَهُ، فَلَقِيَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَاشْتَرَاهَا مِنْه، فَلَقِيَهُ عَلِىٌّ فَقَالَ: مَا أَقْدمَكَ؟ قَالَ: قَدِمْتُ بِإِبِلٍ فَاشْتَرَاهَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: فَنَقَدَكَ؟ قَالَ: لَا، وَلكَنْ بِعْتُهَا مِنْهُ بِتَأخِيرٍ، فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ ارْجِع إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ: يَا رَسُول الله إِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ مَنْ يَقْضِينِى مَالِى؟ ، فَانْظُرْ مَا يَقُول


(١) الحديث في مجمع الزوائد ج ٩ ص ٨٣ باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان - رضي الله عنه - باب تزويجه - رضي الله عنه - بلفظ (وعن عصمة قال: لما ماتت بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التى تحت عثمان قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زوجوا عثمان لو كانت عندى ثالثة لزوجته، وما زوجته إلا بوحى من الله - عز وجل -) قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف ... وانظر الطبرانى في الكبير ج ١٧ ص ١٨٤ رقم ٤٠٩٠ بلفظه عن عصمة بن مالك.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١٧ ص ١٨٠ حديث رقم ٤٧٧ بلفظ: (وبإسناده عن عصمة قال: قدم رجل من خزاعة فلقيه على فقال: ما جاء بك؟ قال: جئت أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى من ندفع صدقة أموالنا إذا قبضك الله، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - إلى أبى بكر، فإذا قبض الله أبا بكر قال إلى من؟ قال عمر: فإذا قبض الله عمر فإلى من؟ قال إلى عثمان، قال فإذا قبض الله عثمان فإلى من؟ قال: انظروا لأنفسكم).

<<  <  ج: ص:  >  >>