للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أبى فاطمة الضمري - رضي الله عنه -)]

٦٣٧/ ١ - " كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يصح فَلا يَسقم، قَالُوا كُلُّنَا يَا رَسُولَ الله، قَالَ أَتُحبُّونَ أَن تكُونُوا كَالحَميرِ الضَّالَة، أتُحبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ بلاء وأصْحَابَ كَفَّارَاتٍ، والَّذى بَعَثنى بِالَحقِّ، إِنَّ الْعَبْدَ ليَكُونُ لَه الدَّرَجَةُ في الجنَّة فَما يَبْلغها بشْئٍ مِنْ عَمَلِهِ (*) ".

البغوى، طب، وأبو نعيم (١).

٦٣٧/ ٢ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ إيَاس بن أَبى فَاطِمَةَ عَن أَبِيهِ عَن جَدهِ عن النَّبى - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا في مَجْلسٍ، فَقَالَ مَنْ يُحِبُّ أَنْ يصح ولَا يسقم؟ فابتدرنَاهُ وقُلْنَا، نَحنُ يَا رَسُولَ الله فَقَالَ: أَتُحِبُّونَ أنْ تَكُونُوا مثل الْحَمِير الصَّيَّالَةِ وتَغَيرَ وَجْهُ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: أَتُحبُّونَ أن تكونوا أصْحَابَ بَلاءٍ وأَصْحَابَ كَفَّاراتٍ قَالَوا: بَلَى يا رسُولَ الله، فَوالَّذى نَفْس أَبُو الْقَاسِمَ (* *) بيدِه، إنَّ الله ليبتلى المؤمنَ وَلَا يَبْتليه إلا لكرامتهِ عَليه، وَإلا أَنَّ لَهُ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً لا يَبْلُغُها بِشئٍ مِنْ عَمله دُونَ أَن يَنْزِلَ بِه مِن البَلاءِ مَا يُبَلِّغُهُ تِلكَ الْمَنْزِلَةَ".

ابن جرير في تهذيب الأثار (٢).


(١) المعجم الكبير للطبرانى في (من يكنى أبا فاطمة - أبو فاطمة الضمرى) ج ٢٢ ص ٣٢٣ رقم ٨١٣ مع اختلاف يسير في اللفظ.
(لله) وفى كنز العمال ج ٣ ص ٧٤٧ رقم ٨٦٤٠ بلفظه وعزوه، ولكنه زاد في آخر الحديث من بعد (من عمله) زاد: فيبتليه الله بالبلاء ليبلغ تلك الدرجة، وما يبلغها بشئٍ في عمله.
(٢) مجمع الزوائد في كتاب (الجنائز) باب: بلوغ الدرجات بالابتلاء ج ٢ ص ٢٩٢، ٢٩٣ عن عبد الله بن إياس بن أبى فاطمة الضمرى مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفى المعجم الكبير للطبرانى في أحاديث - أبو فاطمة الضمرى ج ٢٢ ص ٣٢٣ رقم ٨١٣ بلفظه.
(* *) هكذا بالأصل والصواب (أبى).

<<  <  ج: ص:  >  >>