و(الرغاء) صوب الإبل، و (اليعار) صوت الغنم، و (الشجاع) بالضم والكسر: الحية الذكر، وقيل: الحية مطلقًا. (٢) ورد بالمستدرك ج ٤ ص ٤٠٨ في باب: كتاب الطب، ما يتضمن معنى هذا الحديث، وهذا نصه (أخبرني أحمد بن يعقوب الثقفى، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا أبو الربيع الزهرانى، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا هشام بن حسان عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصف لهم في عرق النسا؛ أن يأخذوا ألية كبش -ليس بعظيم ولا صغير- فيداف ثم يجزأ على ثلاثة أجزاء، فيشرب كل يوم جزءًا، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في بعض التلخيض، وورد أيضًا بنفس المعنى بمجمع الزوائد ج ٥ ص ٨٨ تحت باب: باب في عرق النسا، حديثان: الأول: عن رجل من الأنصار عن أبيه عن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نعت من به عرق النسا "أن تؤخذ ألية كبش عربي ليست بصغيرة ولا عظيمة فتذاب ثم تُجزِأ ثلاثة أجزاء: فيشرب كل يوم على ريق النفس جزءًا" وقال الهيثمي: رواه أحمد، وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح، والثاني: عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من اشترى أو أهدى له كبش فَليقسمه على ثلاثة أجزاء كل يوم جزءًا على الريق؛ إن شاء أسلاه، وإن شاء أكله أكلا" قال الهيثمي: رواه الطبراني وقال: (أسلاه) يعني أذابه، ورجاله ثقات اهـ (والنسا) بوزن العصا: عرق يخرج من الوَرِكَ فيستبطن الفخذ، انظر النهاية ج ٥ ط عيسى الحلبى (والألية) بفتح الهمزة وسكون اللام وفتح الياء، طرف الشاة.