للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٥/ ٢٣٩٥٤ - "نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خيرٌ مِنْ عَمَلِهِ وَإنَّ الله - عَزَّ وجلَّ - لَيُعْطِي الْعَبْدَ عَلَى نِيَّتهِ مَا يُعْطِيهِ عَلَى عَمَلِهِ، وَذَلِكَ أَنَّ النِّيَّةَ لا رِيَاءَ فِيهَا وَالْعَمَلُ يُخَالِطُهُ الرِّيَاءُ".

الديلمي عن أبي موسى (١).

٢١٦/ ٢٣٩٥٥ - "نِيَّةُ الْمُؤْمنِ خَيرٌ مِنْ عَمَلِهِ، وَنيَّةُ الْفَاجِرِ شَرٌّ مِنْ عَمَله".

العسكري في الأَمثال عن النَّوَّاس بن سِمْعَانَ (٢).

[حرف الهاء]

١/ ٢٣٩٥٦ - " هَا، إِنَّ هَذَا سَيُخَالِفُ كِتَابَ الله وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ، وَيَخْرُجُ مِنْ صُلبِهِ فِتَنٌ يَبْلُغُ دَخَنُهَا السَّمَاءَ، وَبَعْضُكُمْ، يَوْمَئِذٍ شِيعَتُهُ - يَعْنِي الْحكَمَ -".

طب عن ابن عمر (٣).


= و (ثابت البناني) ترجم له ابن حجر في تقريب التهذيب ج ١ ص ١١٥ برقم ١٠ وقال: هو ثابت بن أسلم البناني بضم الموحدة ونونين مخففتين أبو محمد البصري ثقة عابد من الطبقة الرابعة، أخرج له أصحاب الكتب الستة (اهـ تهذيب التهذيب).
وانظر إتحاف السادة المتقين للزبيدي كتاب (النية والإخلاص والصدق) باب: بيان سر قوله - صلى الله عليه وسلم - نية المؤمن خير من عمل (٥) ج ١٠ ص ١٥.
(١) الحديث: في مسند الفردوس المخطوط بمكتبة الأزهر لوحة رقم ٣٣٤ بلفظ (نية المؤمن خير من عمله وعمل المنافق خير من نيته، وكل يعمل على نيته، فإذا عمل المؤمن عملا ثار في قلبه نوره) وعزاه لأبي موسى. وانظر الأحاديث التي قبله والتي بعده.
(٢) النواس بن سمعان ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج ٥ ص ٣٦٧ برقم ٥٣٠٧ وقال: هو نواس بن سمعان بن خالد بن عمرو بن قرط بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب ... إلخ.
وحديث النواس بن سمعان المذكور أورده الزبيدي في إتحاف السادة المتقين كتاب (النية) باب: بيان سر قوله - صلى الله عليه وسلم -: "نية المؤمن خير من عمله"ج ١ ص ١٥ وقال: رواه العسكري في الأمثال ... إلخ (اهـ إتحاف) انظر الأحاديث السابقة.
(٣) الحديث: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر، ج ١٢ ص ٤٣٩ برقم ١٣٦٠٢ بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ثنا معتمر عن سليمان عن أبيه عن حنش، عن عطاء عن عبد الله بن عمر، قال: هجرت الرواح إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجاء أبو الحسن، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أن منى يا أبا الحسن" فلم يزل يدنيه حتى التقم أذنه، فأتى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ليساره حتى رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه كالفزع، فقال: "قرع الخبيث يسمعه الباب" فقال: انطلق يا أبا الحسن فقده كما تقاد الشاة إلى حبالها، فإذا أنا بعلى قد جاء بالحكم آخذًا بأُذنه ولهازمه جميعا جميعا حتى وقفه بين يدي النبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>