للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ سَفينة -رضي الله عنه-)

٣٥٤/ ١ - " عَنْ سَفِينَةَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَغْتَسِلُ بالصَّاعِ، وَيَتَطَهَّرُ بِالْمُدِّ".

ش (١).

٣٥٤/ ٢ - "عَنْ سَفِينَةَ قَالَ: لَمَّا بَنَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَسْجِدَ الْمَدِينَة جَاءَ أَبُو بَكْرٍ بِحَجَرٍ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بِحَجَرٍ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ بِحَجَرٍ فَوَضَعَهُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: هُوَ لَا يَكُونُ الخِلَافَة بعدى (*) وَفِى لَفْظٍ: هَؤُلَاءِ وُلَاةُ الأَمْرِ بَعْدِى".

نعيم بن حماد في الفتن، ق، كر (٢).


(١) ورد هذا الحديث في صحيح مسلم ج ١/ ص ٢٥٨ برقم ٣٢٦ كتاب (الحيض) باب: القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة، وغسل الرجل والمرأة في إناء واحد في حالة واحدة، وغسل أحدهما بفضل الآخر وما بعده عن أبى ريحانة، عن سفينة، بلفظه - وفى حديث ابن حُجْر، أو قال: ويطهره المد، وقال: وقد كان كبر وما كنت أثق بحديثه. وفى الباب روايات متعددة بمعناه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٢٢٢ عن سفينة صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بلفظه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة ج ١/ ص ٦٥ كتاب (الطهارات) باب: في الجنب كم يكفيه لغسله من الماء؟ عن سفينة صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بلفظه.
(*) في الأصل هكذا- وفى دلائل النبوة للبيهقى، وفى البداية والنهاية "هؤلاء الخلفاء من بعدى".
(٢) ورد هذا الأثر في دلائل النبوة للبيهقى ج ٢/ ص ٥٥٣ عن سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مع اختلاف يسير.
وفى البداية والنهاية لابن كثير ج ٣/ ص ٢١٨ - في بناء مسجده الشريف في مدة مقامه - عليه السلام- بدار أبى أيوب -رضي الله عنه- مع خلاف يسير. عن سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وفى المستدرك للحاكم ج ٣/ ص ١٣ كتاب (الهجرة) إخباره -صلى الله عليه وسلم- ولاة الأمر من بعده، مع خلاف يسير.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه - عن سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال الذهبى صحيح، وانظر التعليق على الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>