للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند أبى عمرة الأنصارى واسمه أسيد ابن مالك)]

٦٣٥/ ١ - " ويقال: بشير بن عمرو، ويقال: ثعلبة بن عمر، ويقال: عمرو بن محصن - رضي الله عنه - عن عبد الرحمن بن أبى عمرة عن أبيه أنه قال: يا رسول الله، أرأيت من آمن بك وصدقك ولم يرك، قال طوبى لهم، ثم طوبى لهم، أولئك منا أولئك معنا".

الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (١).

٦٣٥/ ٢ - "عَنْ أَبِى عَمْرَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَأصَابَ النَّاسَ مَخْمْصَةٌ فاسْتَأَذَنُوا النبىَّ - صلى الله عليه وسلم - في نَحْر بَعْضِ ظُهُورِهِم، فَهَمَّ - صلى الله عليه وسلم - أنّ يَأذَنَ لَهُم في ذَلِكَ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخطابِ: أَرَأيتَ يَا رَسُولَ الله إِذَا نَحرنَا ظَهْرَنَا، ثُمَّ لقينا عَدُوَّنَا غَدًا وَنَحْنُ جِيَاعٌ رِجَال؟ فَقَالَ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَمَا تَرَى يَا عُمَرُ؟ قَالَ تَدْعُو النَّاسَ بِبَقَايا أَزَوَادِهِم، ثُمَّ تَدْعُو لَنَا فِيهَا بَالبَركَةِ، فإِن الله سُبْحَانه وتَعَالَى سَيُبَلِغُنَا بِدَعْوَتِكَ إنْ شَاءَ الله تَعَالَى، فَدَعَا بثوب، فَأمَرَ بِهِ، فَبُسِطَ ثُمَ دَعَا النَّاسَ بِبقَايا أَزْوَادِهم، فَجَاءُوا بما كَانَ عِنْدَهم، فَمِن النَّاسِ مَنْ جَاءَ بالجفْنة مِن الطَّعامِ، ومِنْهُم مَنَ جَاءَ بِمِثلِ البَيْضَةِ، فَأَمر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَوُضِعَ عَلَى ذَلِكَ الثَّوبِ، ثُمَّ دَعَا فِيه بِالبَرَكة، وَتَكَلَّمَ مَا شَاءَ الله تَعَالَى أَنْ يَتَكَلَّمَ ثُمَّ نَادَى في الجيْشِ، فَجَاءُوا، ثُمَ أَمَرَهُمْ فَأَكَلُوا، وأَطعمُوا وَملأوا أَوْعِيَتَهُمْ، وَمَزَاوِدَهُمْ، ثُمَّ


(١) مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٦٧ باب: ما جاء فيمن آمن بالنبى - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، عن أبى عمرة أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرأيت من آمن بك ولم يرك، وصدقك ولم يرك قال: طوبى لهم ثم طوبى لهم، أولئك منا، أولئك معنا.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط والكبير بنحوه وفيه بيهس الثقفى ولم أعرفه، وابن لهيعة فيه ضعف، وبقية رجال الكبير رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>