للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ حَنْظَلَة بن عَمْرو الأَسْلَمِيّ)

٢٩٩/ ١ - " عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ سَرِيَّةً وَبَعَثَ مَعَهُ (*) إلَى رَجُلٍ مِنْ عُذْرَةَ فَقَالَ: إِنْ وَجَدْتُمُوهُ فَأَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ، فَلَمَّا تَوَارَوْا عَنْهُ صَاحَ بِهِمْ، أَوْ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنْ وَجَدْتُمُوهُ فَاقْتُلُوهُ وَلَا تَحْرِقُوهُ، وَإِنَّمَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ رَبُّ النَّارِ".

الحسن بن سفيان في الوحدان، وأبو نعيم (١).


(*) معه هكذا بالمخطوطة وفى أسد الغابة معهم ولعله الصواب.
(١) أخرجه أسد الغابة، ج ٢ ص ٦٧، ترجمة ١٢٨٤ (حنظلة بن عمرو الأسلمى) ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان ولا يصح: أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث سرية، وبعث معهم إلى رجل من عذرة فقال: "إن وجدتموه فأحرقوه بالنار" فلما تواروا عنه صاح بهم، أو أرسل إليهم فقال: "إن وجدتموه فاقتلوه ولا تحرقوه، إنما يعذب بالنار رب النار".

<<  <  ج: ص:  >  >>