للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند الحارث بن مالك الأنصارى - رضي الله عنه -)]

٢٢٦/ ١ - " عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصارِىِّ قَالَ: مَرَرْتُ بِالنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ؟ قُلْتُ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًا، فَقَالَ: انْظُرْ مَا تَقُولُ، فَإِنَّ لِكُلِّ شَئٍ حَقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ، قُلْتُ قَدْ عَزَفَتْ نَفْسِى عَنِ الدُّنْيَا، وَأَسْهَرْتُ لذَلِكَ لَيْلِى، وَأظْمَأتُ نَهَارِى، وَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّى بَارِزًا، وكأنى أنظر إلى أَهْلِ الْجَنَّةَ يَتَزَاوَرُونَ فيها وَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغَوْنَ فِيهَا فقال: يَا حَارِثُ عَرَفْتَ فَالْزَمْ، قَالَهَا ثَلَاثًا".

طب، وأبو نعيم (١).

٢٢٦/ ٢ - "مَرَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى حَجَّتِهِ وَنَحْنُ مَعَهُ عَلَى رَجُلٍ قَدْ فَرَغَ مِنْ حَجِّهِ، فَقَالَ لَهُ: أَسَلِمَ لَكَ حَجُّكَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: ائْتَنِفِ الْعَمَلَ".

طب: عن حسل أحد بنى عامر بن لؤى (٢).


(١) الحديث في: المعجم الكبير للطبرانى، في (مرويات الحارث بن مالك الأنصارى)، ج ٣ ص ٣٠٢ رقم ٣٣٦٧ بلفظه.
وقال الهيثمى في مجمع الزوائد ١/ ٥٧: وفيه (ابن لهيعة) وفيه من يحتاج إلى الكشف عنه.
ورواه البزار في مسنده ١/ ٢٦ رقم ٣٢ بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد الليثى، ثنا يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - ... ذكره؛ إلا أنه سماه حارثة، وقال البزار: تفرد به يوسف وهو لين الحديث.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، في (مرويات حسل أحد بنى عامر بن لؤى) ج ٤ ص ٣٨ رقم ٣٥٦٧ بلفظه.
ومجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: من سلم حجه من الذنوب، ج ٣ ص ٢٧٧ بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، وفيه (أبو بكر بن أبى سبرة) وهو ضعيف جدًا. و (أبو بكر بن أبى سبرة) ترجم له الذهبى في الميزان ٤/ ١٠٠٢٤ وقال: ضعفه البخارى وغيره، وروى عبد الله وصالح ابنا أحمد عن أبيهما قال: كان يضع الحديث. وقال أبو داود: كان مفتى أهل المدينة.
وقال النسائى: متروك ... إلخ. اهـ: بتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>