(١) أخرجه المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٤ ص ١٦٥ كتاب (البر والصلة) بلفظ: حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا أبو بكرة القاضى، ثنا صفوان بن عيسى القاضى أنبأ ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فشكا إليه جاره فقال: يا رسول الله! إن جارى يؤذينى، فقال: أخرج متاعك فضعه على الطريق، فأخرج متاعه فوضعه على الطريق فجعل كل من مر عليه قال: ما شأنك؟ قال: إنى شكوت جارى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمرنى أن أخرج متاعى فأضعه على الطريق، فجعلوا يقولون: اللهم العنه، اللهم أخزه: قال: فبلغ ذلك الرجل فأتاه فقال: ارجع فوالله لا أوذيك أبدا. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وفي سنن أبي داود ج ٥ ص ٣٥٧ رقم ٥١٥٣ كتاب (الأدب) باب: في حق الجوار قال: حدثنا الربيع بن نافع أبو توبة حدثنا سليمان بن حيان عن محمَّد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشكو جاره، فقال: "اذهب فاصبر" فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال: "اذهب فاطرح متاعه في الطريق" فطرح متاعه في الطريق، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره، فجعل الناس يلعنونه فعل الله به، وفعل، وفعل، فجاء إليه جاره فقال له: ارجع لا ترى مني شيئًا تكرهه. وفي صحيح ابن حبان ج ١ ص ٣٦٨ رقم ٥٢١ باب: ذكر ما يجب على المرء من التصبر عند أذى الجيران له بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: "جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فشكا إليه جارا له، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرات: اصبره ثم قال له فِى الرابعة أو الثالثة: اطرح متاعك في الطريق ففعل، قال: فجعل الناس يمرون به ويقولون مالك؟ فيقول: آذاه جاره، فجعلا يقولون: لعنة الله فجاءه جاره فقال: رد متاعك، لا والله لا أوذيك أبدًا. وأبو نعيم في المعرفة ج ٢ ص ٧٨ رقم ٦٥٧ حديث محمَّد بن عبد الله بن سلام.