كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند عبد الله بن مالك بن بحينة) - ج: 21 - ص: 389

(مُسْنَد عبد الله بن مالك بن بُحَيْنَة)

٤٢٨/ ١ - " أنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى صَلَاةً يُظَنُّ أَنَّها الْعَصْرُ، فَلَمَّا كَانَ في الثَّالِثَة قَامَ قَبْلَ أَنْ يَجْلسَ، فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ".

ش (١).

٤٢٨/ ٢ - "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَامَ فِى اثْنَتَيْن منَ الظُّهْرِ، نَسِىَ الْجُلُوسَ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ منْ صَلَاتهِ إِلَّا أَنْ يُسَلِّمَ، سَجَدَ سَجْدَتَى السَّهْو، وَسَلَّمَ".

عب، ش (٢).

٤٢٨/ ٣ - "صَلَّى بنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِحْدَى صَلَاتِى الْعَشِىِّ، فَقامَ في رَكْعَتَيْنِ، فَلَمْ يَجْلسْ، فَلَمَّا كَانَ فِى آخر صَلَاتِهِ انْتَظرنَا أَنْ يُسَلِّمَ مَعَنَا، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ التَّسْليم، ثُمَّ سَلَّمَ".

عب (٣).

---

(١) ترجمة عبد الله بن مالك في الإصابة ٦/ ٢٠٤ برقم ٤٩١٩ قال البخارى: أمه بحينة بنت الحارث بن عبد المطلب.
وفى الكتاب المصنف لابن أبى شيبة ٢/ ٣٠ كتاب (الصلاة) باب: من كان يقول: اسجدهما قبل أن تسلم أخرج الحديث عن ابن بحينة بلفظه.
(٢) ورد في مصنف عبد الرزاق ٢/ ٣٠١ كتاب (الصلاة) باب: سهو الإمام والتسليم في سجدتى السهو حديث ٣٤٥١ مع تفاوت في الألفاظ.
وفى كتاب المصنف لابن أبى شيبة ٢/ ٣٥ كتاب (الصلاة) باب: ما قالوا فيما إذا نسى فقام في الركعتين ما يصنع عن ابن بحينة بلفظه.
(٣) ورد في مصنف عبد الرزاق ٢/ ٣٠٠ كتاب (الصلاة) باب: سهو الإمام والتسليم في سجدتى السهو حديث ٣٤٤٩ بلفظه عن عبد الله بن بحينة.
وفى صحيح الإمام مسلم ١/ ٣٩٩ كتاب (الصلاة) باب السهو في الصلاة والسجود له، حديث ٨٥/ ٥٧٠ عن عبد الله بن بحينة بلفظ: "صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين من بعض الصلوات، ثم قام فلم يجلس - فقام الناس معه، فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر فسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم ثم سلم. =