للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٨/ ٤ - "أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ فِى الظُّهْرِ وَعَلَيْه جُلُوسٌ، فَلَمَّا أَتَمَّ صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ، يُكَبِّرُ في كُلِّ سَجْدَةٍ، وَسَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِىَ مِنَ الْجُلُوسِ".

عب (١).

٤٢٨/ ٥ - "عَنْ عَبْد الله بْنِ بُحَيْنَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ آنفًا في الصَّلَاةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: أَمَا إِنِّى أَقُولُ: مَالِىَ أُنَازعُ الْقُرْآنَ؟ ! فَانْتَهَى النَّاسُ عَن الْقرَاءَةِ حينَ قَالَ ذَلِكَ".

ق في القراءة (٢).

٤٢٨/ ٦ - "عَنْ عَبْد الله بْن مَالِكٍ، قَالَ: أَكَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: واسْتُرْ عَلَىَّ حَتَّى أَغْتَسلَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَكُنْتَ جُنُبًا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: نَعم، فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ عُمَرَ


= وفى صحيح الإمام البخارى كتاب (الصلاة) باب ما جاء في السهو إذا قام من ركعتين في الفريضة عن عبد الله بن بحينة بلفظ مسلم مع تفاوت يسير ٢/ ٨٥ طبع الشعب.
(١) ورد في مصنف عبد الرزاق ٢/ ٣٠٠ كتاب (الصلاة) باب: سهو الإمام والتسليم في سجدتى السهو حديث رقم ٣٤٥٠ مع تفاوت يسير.
وانظر الحديث قبله.
(٢) ورد في السنن الكبرى للبيهقى ٢/ ١٥٨ كتاب (الصلاة) باب من قال: يترك المأموم القراءة فيما يجهر فيه الإمام بالقراءة. بلفظ: عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول: قرأ ناس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة يجهر فيها بالقراءة، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل عليهم فقال: هل قرأ معى منكم أحد؟ فقالوا نعم يا رسول الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنى أقول مالى أنازع القرآن؟ ! .
قال الزهرى: فاتعظ المسلمون بذلك فلم يكونوا يقرأون. حفظ الأوزاعى كون هذا كلام من قول الزهرى ففصله عن الحديث إلا أنه لم يحفظ إسناده، الصواب ما رواه ابن عيينة،
عن الزهرى قاتل سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، وكذلك قاله يونس بن يزيد الأيلى، ورواه ابن أخى الزهرى، عن عمه عن الأعرج، عن عبد الله بن بحينة عن النبى - صلى الله عليه وسلم -.
وحديث أبى هريرة في سنن أبى داود ١/ ٥١٦ رقم ٨٢٦ وغيره، وفى الترمذى برقم ٣١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>