للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسندُ الحَجَّاج بن عَبدِ الله ويُقالُ ابنُ سُهَيْلٍ النَّصرى - رضي الله عنه -)

٢٤١/ ١ - " قَالَ كر: قِيلَ: إِنَّ لَهُ صُحْبَةً، وَلَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ، يرْوِى عنه: مكحول. عن مَكْحُولٍ، عَنِ الحَجَّاجِ: أَنَّ عبدَ الله النَّضْرِىَّ قالَ: النَّفَلُ حَقٌّ، نَفَّلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -".

ش، طب، والحسن بن سفين، والبغوى، وأبو نعيم كر (١).

٢٤١/ ٢ - "عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ قَاتَلَتْ طَائِفَةٌ مِن المُسْلِمينَ وَبَقِيَتْ طَائِفَةٌ عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَجَاءَتْ الطَّائِفَةُ الَّتِى قَاتَلَتْ بِالأَسْلَابِ وَأَشْيَاءَ أَصَابُوهَا فَقُسِمَتِ الغَنِيمَةُ بَيْنَهُمْ، وَلَمْ تُقْسَمْ للطَّائِفَةِ الَّتِى لَمْ تُقَاتِلْ، فَقَالَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِى لَمْ تُقَاتِلْ: اقْسِمُوا لَنَا، فَأَبَتْ، وَكَانَ بَينَهُمْ فِى ذَلِكَ كلَامٌ، فَأَنْزَلَ الله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} وَكَانَ صَلَاحُ ذَاتِ بَيْنِهِمْ أَنْ رَدُّوا الَّذى كَانُوا أُعْطُوا مَا كَانُوا أَخَذُوا، قَالَ مكْحُولٌ: حَدَّثَنِى بِهَذَا الحَدِيثِ الحَجَّاجُ بنُ سُهَيْلٍ النَّصْرِىُّ فَمَا مَنَعَنِى أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ إِسْنَادِهِ إلّا هَيْبَتُهُ".

كر (٢).


(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى)، ج ١٤ ص ٤٥٨ حديث رقم ١٨٧١٨
وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، ج ٣ ص ٢٤٩ ترجمة رقم ٢٥٦ حديث رقم ٣١٩٨ بلفظه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ٤٦ (الحجاج بن عبد الله، ويقال ابن سهيل النصرى) قيل: إن له صحبة. وله حديث واحد طويل بلفظه.
(٢) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ٤٦ بلفظه مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>