للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(أل مع النون)]

١/ ١١٩٩٨ - " النَّاجش آكل الرِّبا ملعون" (١).

طب عن عبد الله بن أَبي أَوفى - رضي الله عنه - ورجاله ثقات (٢).

٢/ ١١٩٩٩ - "النَّارُ جُبَارٌ (٣) ".

د، هـ عن أبي هريرة.

٣/ ١٢٠٠٠ - "النار عَدُوُّ فاحذروها (٤) ".

حم عن ابن عمر.

٤/ ١٢٠٠١ - "النادمُ ينتظرُ الرحمةَ، والمعجَب ينتظرُ المقتَ، وكلُّ عاملٍ سَيَقْدُمُ عَلى ما أَسْلَفَ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَإِنَّ ملاكَ الأعمالِ بِخَوَاتِيمِها، واللَّيلُ والنَّهَارُ مَطِيَّتَانِ فاركبوهما بلاغًا إِلى الآخرةِ، وإياكم والتسويف بالتوبة، والغرة بحلم الله، واعلموا أَن الجنَّة والنَّار أَقرب إِلى أحدكم من شراك نعله، فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره" (٥).

الثقفى في الأربعين، وأَبو القاسم بن بشران في أماليه عن ابن عباس.


(١) الحديث في الصغير برقم ٩٢٩٩ للطبرانى عن عبد الله بن أبي أوفى بلفظ: "الناجش آكل ربًا ملعون" ورمز له بالضعف، قال الهيثمي: رجاله ثقات لكن لا أعلم للعوام (أحد رواته) سماعا من أبي أوفى اهـ والنجش: هو أن يمدح السلعة لينفقها وبروجها أو يزيد في ثمنها، وهو لا يريد شراءها ليقع غيره فيها، وقيل: هو تنفير الناس عن الشيء إلى غيره.
(٢) ما بين القوسين من الظاهرية.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩٣٠٠ لأبي داود وابن ماجه عن أبي هريرة، ورمز له بالضعف، والجبار: الهدر، وقال المناوى: وفيه محمد بن المتوكل العسقلانى أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال أبو حاتم: ليِّن.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩٣٠١ لأحمد عن ابن عمر ورمز له بالحسن وعزاه الديلمى للصحيحين من حديث ابن عمر بلفظه وزيادة، و"وأطفئوها إذا رقدتم" وكلمة (ابن) في الظاهرية، وقوله والصغير ساقطة من التونسية.
(٥) الحديث يؤيد معناه ما وجد مفرقًا إلى أحاديث كثيرة في كتاب فتح المبدى وفي الصحاح جـ ٣ ص ٣٢٤ باب الاستئذان بلفظ "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>