للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند عثمان بن عفان - رضي الله عنه -)]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وصلَّى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم.

٣/ ١ - "عن حمْدانَ قال: دعَا عثمانُ بماءٍ فتوضأَ ثم ضَحِكَ فقالَ: ألا تسأَلُوني مِمَّ أضحكُ؟ قالُوا: يا أميرَ المؤمنينَ: ما أَضْحَكَكَ؟ قَالَ: رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - توضأَ كما توضأتُ فمضمضَ واستنشقَ وغسلَ وجهَهُ ثلاثًا، ويديهِ ثلاثًا، ومسحَ بِرَأسِهِ وَظَهْرِ قدميهِ".

ش (١).

٣/ ٢ - " (عن عطاءٍ أنَّه بلغَهُ أن عثمَانَ توضأَ ثَلاثًا ومسحَ برأسِهِ) مسحةً، وغسلَ بِرجليهِ غسلًا، ثمَّ قَالَ: هكذَا رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - تَوضَّأَ".

عب، ش (٢).


(١) هذا الأثر مختلط مع ما بعده في الأصل، أثبتناه صحيحًا من الكنز كتاب (الطهارة) باب: أول الوضوء، ج ٩ ص ٤٣٦ رقم ٢٦٨٦٣ ومن مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارة) باب: في الوضوء كم مرة هو، ج ١ ص ٨.
وحمدان: ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب، ج ٣ ص ٢٤ رقم ٣١.
قال: حمدان بن أبان - مولى عثمان، كان من النمر بن قاسط، سبى بعين التمر فابتاعه عثمان من المسيّب بن نجبة فأعتقه.
أدرك أبا بكر وعمر: وروى عن عثمان ومعاوية، وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة وهو من أقرانه، وأبو صخرة جامع بن شداد، وعروة بن الزبير، ومعاذ بن عبد الرحمن التيمى ... . وغيرهم.
قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: حمدان من تابعى أهل المدينة ومحدثيهم، وقال ابن سعد: نزل البصرة، ودعى ولده في النمر بن قاسط، وكان كثير الحديث، ولم أرهم يحتجون بحديثه، وذكره ابن حبَّان في الثقات، وأرخ ابن قانع وفاته سنة ٧٦ وابن جرير الطبرى سنة ٧١.
(٢) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من الكنز كتاب (الطهارة) باب: آداب الوضوء، ج ٩ ص ٤٣٦ رقم ٢٦٨٦٤ ومن مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الطهارة) باب: في الوضوء كم مرة هو، ج ١ ص ٨.
والأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: كم في الوضوء من غسلة، ج ١ ص ٤٠ رقم ١٢٤ =

<<  <  ج: ص:  >  >>