للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدْ الأشعث بن قَيس الكِندِىّ - رضي الله عنه -)

٧١/ ١ - " عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى وَفْدٍ منْ كِنْدَةَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا نَزْعُمُ أَنَّكَ مِنَّا. فَقَالَ: نَحْنُ بنو النَّضْرِ بنِ كِنَانَةَ لا نقفوا أُمَّنَا (*) وَلاَ ننتفى من (* *) أبينا ".

ط، وابن سعد، حم، هـ، والحارث، والباوردى، وسموية، وابن قانع، طب، وأبو نعيم، ض (١).

٧١/ ٢ - " عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَدمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِى وَفْدِ كِنْدَةَ، فَقَالَ لِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: هَلْ لَكَ مِنْ وَلَدٍ؟ فَقُلتُ: غُلاَمٌ ولُدَ مَخْرَجِى إِلَيه (* * *)


(*) (لا نقفوا أُمَّنا) قال في النهاية: أى لا نتهمها ولا نقذفها، يقال: قفا فلان فلانا إذا اتهمه بما ليس فيه، وقيل: معناه: لا نترك النسب إلى الآباء وننتسب إلى الأمهات.
(* *) وهكذا بالأصل، وفى كثير من الروايات بلفظ: ولا نتفى منا أبينا.
(١) ورد الأثر وهو في مسند أبى داود الطيالسى: مسند الأشعث بن قيس ج ٤ ص ١٤١ رقم ١٠٤٩ بسنده عن الأشعث بن قيس قال: قلت: يا رسول الله! إنا نزعم إنا منكم أو أنكم منا (شك أبو بشر) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نحن بنو النضر بن كنانة لا ننتفى من أبينا ولا نقفوا أمَّنا. فقال الأشعث: لا أجد أحدا أو لا أُوتَى بأحد نفى قريشا من كنانة إلاّ جلدته الحد.
وفى مسند الإمام أحمد - مسند الأشعث بن قيس ج ٥/ ص ٢١٢ - بسنده عن الأشعث بن قيس أنه قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد من كندة قال عفان: لا يرونى أفضلهم قال: قلت: يا رسول الله! إنا نزعم أنكم منا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفى من أبينا. قال: قال الأشعث: فو الله لا أسمع أحدًا نفى قريشا من النضر بن كنانة إلا جلدته الحد.
وفى سنن ابن ماجه كتاب (الحدود) باب (من نفى رجلًا من قبيلة) ج ٢ رقم ٨٧١ بسنده عن الأشعث بن قيس قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد كندة ولا يرونى إلا أفضلهم فقلت: يا رسول الله! ألستم منا؟ فقال: " نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفى من أبينا ".
قال فكان الأشعث بن قيس يقول: لا أُوتَى برجل نفى رجلًا من قريش من النضر بن كنانة إلا جلدته الحد.
وفى الزوائد: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات؛ لأن عقيل بن طلحة وثقه ابن معين والنسائى، وذكره ابن حبان في الثقات، وباقى رجال الإسناد على شرط مسلم.
(* * *) هكذا بالأصل " إليه " وهو في مسند الإمام أحمد (مسند الأشعث بن قيس الكندى) بسنده قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد كندة فقال لى: هل لك من ولد؟ قلت: غلام ولد لى في مخرجى =

<<  <  ج: ص:  >  >>