(١) ورد الأثر في كتاب شرح السنة للبغوى، ج ١٣ باب (رحمة الولد ونقبيله) بسنده عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنى بصبى فقبله فقال: (أما إنهم مبخلة مجبنة وإنهم لمن ريحان الله - عز وجل -). وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ١ ص ٢٠٧ رقم ٦٤٦ بسنده عن الأشعث بن قيس أنه قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في وفد كندة فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (هل لك من ولد) قال: لا، إلا مولودا ولد لى مخرجى إليك ولوددت أن لى مكانه شبع القوم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تقل ذاك فإن فيهم قرة أعين وأجرًا إذا قبضوا، ولئن قلت ذلك فإنهم لمجبنة ومحزنة ومبخلة ". وفى تهذيب ابن عساكر ترجمة الأشعث بن قيس، ج ٣ ص ٦٩ بلفظ: وفى رواية أن الأشعث لما تمثل أمام النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: هل لك من ولد؟ فقال: نعم لى غلام ولد حين مخرجى إليك من ابنة فلان ولوددت أن أشبع القوم مكانه. فقال له: لا تقولن ذاك فإن فيهم قرة عين وأجرًا إذا قبضوا، ثم قال: إنهم لمجبنة محزنة، وفى رواية: مجبنة محزنة مبخلة. (*) هكذا بالأصل " شعبة " وانظر التعليق على الأثر السابق لتوضيح المعنى وتصحيح اللفظ.