(* *) كلمة "اجتمعوا" وردت في جميع المصادر والمراجع "اختصموا"، ولعل هذا الراجح والصواب، وقد يكون خطأ من الناسخ. (١) ورد هذا الأثر في سنن ابن ماجه، ج ٢ ص ٧٨٥ رقم ٢٣٤٣ كتاب (الأحكام) باب: ١٨ الرجلان يدعيان في خص، بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح، وعمار بن خالد الواسطى، قالا: ثنا أبو بكر بن عياش، عن دَهْثَم بن قُرَّانٍ، عن نمران بن جارية، عن أبيه: أن قوما اختصموا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في خُص كان بينهم، فبعث حذيفة يقضى بينهم، فقضى للذين يليهم القمط، فلما رجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبره، فقال: " أصبت، وأحسنت"، وفى الزوائد: نمران بن جارية، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ابن القطان: حاله مجهول. قال السندى، قلت: دهثم بن قران تركوه، وشذ ابن حبان في الثقات. وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٢ ص ٢٩٠ رقم ٢٠٨٧ جارية بن ظفر أبو نمران الحنفى، حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا هدبة بن خالد، وثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، قالا: ثنا أبو بكر ابن عياش، ثنا دهثم بن قران، ثنا نمران بن جارية الحنفى، عن أبيه، قال: اختصم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوم في خص، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حذيفة يقضى بينهم، فقضى للذين يليهم القمط، فلما رجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - خبره، فقال: " أصبت، وأحسنت". (* * *) الحِظار: يريد به حائط البُستان. النهاية لابن الأثير، ج ١ ص ٤٠٥