للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَدُ مُعَاويَة بْن حَيْدَة)

٥٧٣/ ١ - " قلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا نَأتِى مِنْ عَوْرَاتِنَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: احْفَظْ عَلَيْكَ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِذَا كَانَ بَعْضُنَا فِى بَعْضٍ؟ قَالَ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَى عَوْرَتَكَ أَحَدٌ فَافْعَلْ قُلْتُ: أَرَأَيتَ إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ: فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحَى مِنْهُ مِن النَّاسِ - وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَرْجِهِ -".

عب، حم، د، ت حسن، ك، ق (١)

٥٧٣/ ٢ - "إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - حَبَسَ رَجُلًا سَاعةً فِى التُّهْمَةِ ثُمَّ خَلَّاهُ".


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق ١/ ٢٨٧ رقم ١١٠٦ كتاب (الطهارة) باب: ستر الرجل إذا اغتسل بلفظ عبد الرزاق، عن معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله: ما نأتى من عوراتنا وما نَذَر؟ قال: احفظ عليك عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك؟ قال: قلت: يا رسول الله: فإذا كان بعضنا في بعض؟ قال: إن استطعت أن لا يرى أحد عورتك فافعل، قال: قلت: أرأيت إذا كان أحدنا خاليًا؟ قال: فالله أحق أن يستحيا منه ووضع يده على فرجه.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ٥/ ٤ من حديث معاوية بن حيدة - أورد الحديث مع اختلاف يسير.
وأخرجه أبو داود في سننه ٤/ ٣٠٤ رقم ٤٠١٧ كتاب (الحمام) باب ما جاء في التعرى، من طريق بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله عوراتنا ما نأتى منها وما نذر؟ قال: وذكر الحديث ولم يذكر في آخر الحديث (ووضع يده على فرجه).
وأخرجه الترمذى ٤/ ١٩٧ رقم ٢٩٤٦ (أبواب الاستئذان والآداب) باب ما جاء في حفظ العورة من طريق بهز بن حكيم، عن أبيه عن جده مع اختلاف يسير، وقال: حديث حسن.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ١٨٠ كتاب (اللباس) التشديد في كشف العورة عن طريق بهز بن حكيم بلفظه، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.
وأخرجه البيهقى في سننه الكبرى ١/ ١٩٩ كتاب (الطهارة) باب كون الستر أفضل وإن كان خاليًا، من طريق بهز بن حكيم عن أبيه، عن جده مع اختلاف يسير وقال في آخره: ذكره البخارى في الترجمة مختصرًا، قال: وقال بهز عن أبيه، عن جده عن النبى - صلى الله عليه وسلم - الله أحق أن يستحيا منه من الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>