أَيسَ كَسَمِعَ إِيَاسًا: قَنِطَ - القاموس، وفيه أيضًا اليأس واليآسة: القنوط ضد الرجاء، أو قطع الأصل ... إلخ. (١) ورد الأثر في إتحاف السادة المتقين للزبيدى ج ٨/ ص ١٦٠ عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبى وقاص، عن أبيه، عن جده، مع اختلاف يسير. قال: وأخرجه أبو نعيم في المعرفة من حديث ابن أبى فديك، عن حماد بن أبى حميد، وهو لقب محمد به. وقال: إن رجلا من الأنصار ... إلخ، وفى الباب روايات متعددة بمعناه. وفى كشف الخفاء ج ١/ ص ٣٢٥ برقم ٨٩٦ عن سعد بن أبى وقاص، مع اختلاف يسير، وقال: رواه الديلمى في مسنده عن أنس رفعه. (* *) ترجمة سعد بن عامر بن حذيم بن سلامان- عن سعيد، بلفظه مع ذكر قصة هذا الحديث. (٢) وورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦/ ص ١٤٩ بلفظه. (٣) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦/ ص ٤٠٨ في ترجمة صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس عن سعيد بن عبيد الثقفى. مع اختلاف وزيادة في بعض الألفاظ. وقال: روى الحافظ هذه القصة من طريقين بأنها كانت في الطائف، ورواها من طريق ثالث بالشك، فقال: يوم حنين أو الطائف.