للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحكيم عن الصلت بن طريف عن شيخ من أَهل المدائن (١).

٤١٤٤/ ٨٦٣٣ - "أَنتم اليومَ على بيِّنة من ربِّكم، تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر، وتجاهدون في اللَّهِ ثمَّ تظهر فيكم السَّكْرتان، سَكْرَةُ الجهل وسكرة حُبِّ العيشِ، وستحولون عن ذلك فلا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن منكرٍ، ولا تجاهدون في اللَّهِ، القائمون يومئذ بالكتاب والسنَّةِ لهم أَجْرُ خَمْسِين صِدِّيقًا، قالوا: يا رسول اللَّهِ! مِنَّا أَو منكم، قال: لا؛ بل منكم".

حل عن أَنس حل عن معاذ (٢).

٤١٤٥/ ٨٦٣٤ - "أَنتم اليومَ في الْمِضْمَار، وَغدًا في السِّبَاق، فالسبْقُ الجنَّةُ والغايةُ النَّارُ، وبالعفْو تنْجُون وبالرَّحمة تدخلون، وبأَعمالكم تقتسمون".

ابن لال في مكارم الأَخلاق عن جابر.

[الهمزة مع الهاء]

١/ ٨٦٣٥ - " اهتزَّ عرشُ الرَّحْمَن لِمَوْت سعد بن معاذٍ" (٣).

حم، م، حب، طب، ك عن أَنس، الحكيم عن ابن عمر. طب عن معيقيب، ك، والحكيم عن أَسيد بن حُضير، حم، خ، م، ت، هـ، حب، ك عن جابر، حم وابن سعد طب والباوردى عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جدَّته رُمَيْثَةَ، حم، ع، والبغوى، وابن قانع، ك، ض عن أَبى سعيد.

٢/ ٨٦٣٦ - "اهتَزَّ العَرْشُ لِرُوحِ سعد بن معاذ" (٤).


(١) و (٢) رواية معاذ في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢٧٠، ٢٧١ باب النهى عن المنكر عند فساد الناس بمخالفة لا تؤثر قال الهيثمى بعد إيراد الحديث: رواه البزار وفيه الحسن بن بشر وثقه أبو حاتم وغيره وفيه ضعف وإذا كان هذا ضعيفًا فما قبله أولى وأبعد في الضعف للجهل بشيخ المدائن.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٧٦٠ وقال المصنف: وهذا متواتر وقيل الاهتزاز حقيقة علامة للملائكة على موت من يموت من أوليائه إشعارًا بفضله. أو المراد حملة العرش ويؤيده قول جبريل عليه السلام من هذا الميت الذى فتحت له أبواب السماء واستبشر به أهلها أخرجه الحاكم أو كناية عن اكباره واعظام وفاته وعلى أى تفسير فالاهتزاز منقبة جليلة ولذلك الصحابي الكبير. والحديث أخرجه مسلم وابن ماجه.
(٤) انظر مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٣٠٨، ٣٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>