للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مُسْنَد عُمَارة بن أحْمَر المازنِى)

٤٨٤/ ١ - " عَنْ عُمَارَةَ بن أَحْمَر المَازِنِى قَالَ: أغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَطَرَدُوا الإِبِلَ فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأسْلَمْتُ فَرَدَّهَا عَلَىَّ وَلَمْ يَكُونُوا اقْتَسَمُوهَا بَعْدُ".

ع، والبغوى، وابن مندة، كر (١).


(١) الحديث في أسد الغابة ج ٤ ص ١٢٥ - ترجمة رقم ٣٧٩٩ - عُمَارة بن أحمر المازنى - وفى آخره جاء ذكر محمد بن إسماعيل البخارى في الوحدان من الصحابة روت قتيبة بنت جميع عن يزيد بن حنيفة عن أبيه سمعت عمارة بن أحمر المازنى يقول: أغارت علينا خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطردوا الإبل، فأتيت النبى - رضي الله عنه - فردها على ولم يكونوا اقتسموها بعد أخرجه الثلاثة ابن عبد البر وابن منده وأبو نعيم.
وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١٨ ص ١٩٢ - ١٣٤ عمارة بن أحمر المازنى - بلفظ حدثت قتيلة بنت جميع المازنية بسندها الى عمارة بن أحمر المازنى قالت قتيلة وأنا من ولده قال: كنت في إبل في الجاهلية أرعاها، فغارت علينا خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجمعت إبلى وكبت الفحل فتناج ببول نزلت عنه، وركبت ناقة فنحوت عليها واستلقوا الإبل، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلمت فردها على، ولم يكونوا اقتسموها، قال جواب بن عمارة، فأدركت أنا وأخى الناقة التى ركبها عمارة يومئذ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الجراح: وسمعت بعض المازنيين يقول: الماء الذى كانوا عليه عجلزٍ (أ) فوق القربتين.
===
(أ) كثيب عجليز: ضخم صلب - اللسان - عجلز.

<<  <  ج: ص:  >  >>