كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع اللام - ج: 2 - ص: 23

٤/ ١٣٩٣ - "أكثرْ الصلاةَ في بيتِك يكثُرْ خيرُ بيتك، وسلِّم على من لَقيت من أمتي تكثرْ حسناتكَ".

هب عن ابن عباس "ض".

٥/ ١٤٣٧ - "أكْلُ السَّفَرْجَلِ يُذْهِبُ بِطَخَاءِ القلبِ" (١).

القالى في أماليه عن أنس.

٦/ ١٤٣٨ - "أكْل الشَّمَر أمانٌ من القُولَنج" (٢).

أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة (ض).

[الهمزة مع اللام]

١/ ١٤٣٥ - " ألبانُ البقرِ شِفَاءٌ، وسَمْنُها دَوَاءٌ، ولحمها داء" (٣).

طب، ق عن مليكة بنت عمر الجعفية.

٢/ ٤١٣٦ - " البَسْ جَدِيدًا، وعِش حميدًا، ومُتْ شَهيِدًا (٤)، ويَرْزُقُكَ اللهُ قُرّةَ عينٍ في الدُّنيا والآخِرة، قاله لعُمَرَ (إِذ رأى عليه قميصًا أبيضَ فقال: أجديد قميصُك هذا أم غَسِيلٌ؟ قال: بل غَسِيل فقال: وذكره).

حم، هـ، طب عن ابن عمر.

٣/ ٤١٣٧ - "البَس الإزار، والرِّدَاءَ والنَّعْلَينِ، فإِن لم يكن إزَارٌ فسَرَاويلُ، فإِن لم يكن نعلان فخُفَّانِ، ولا يَلبَسَ البُرْنُسَ (٥)، ولا ثوبًا مسَّه الوَرْسُ (٦)، والزَّعفرانُ".

ابن عساكر عن ابن عمر، أن رجلا سال النبي - صلى الله عليه وسلم - ما نلبَسُ إِذا أحرمنا؟ قال: فذكره.

---

(١) طخا القلب: الكرب الذي يصيبه.
(٢) القولنج: يبس الطعام وتعسر هضمه.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٥٦١ قال المناوى: وفيه ضعف.
(٤) الحديث في مسند أحمد ج ٨ ص ٢٥ حديث ٥٦٢٠ فيه "أظنه قال: ويرزقك" قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
(٥) البرنس: بضم الباء والنون بينهما راء ساكنة: كل ثوب رأسه منه ملتزق به.
(٦) الورس: نبت أصفر يصبغ به.