(٢) الضمير عائد على (الزبيب) وسببه أنهم قالوا: يا رسول الله إن لنا أعنابا ما نصنع بها قال: زببوها، قلنا: ما نصنع بالزبيب؟ قال: أنبذوه على غدائكم أي ضعوه في الماء واجعلوه نبيذا على غدائكم واشربوه إذا صار حلوا على عشائكم، أو انبذوه على العشاء واشربوه إذا صار حلوا على الغداء. والشنان: القرب - البالية - القلل جمع قلة: الجرار الكبار - إذا تأخر عن عصره أي عن وقته - انظر بذل الجهود ٤ - ٣٣٩. (٣) الجر والجرار جمع جرة: إناء من فخار أراد النهي عن الجرار المدهونه لأنها أسرع في التخمير - الدباء: القرع واحده دباءة كانوا ينتبذون فيها فتسرع الشدة إلى الشراب - النقير - أصل النخلة ينقر يلقى فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير مسكرا، والنهى واقع على ما يعمل فيه، لا على اتخاذ النقير. المزفت: المطلى بالزفت وهو القار. والحديث له متابعات في الصحيحين وغيرهما، انظر نيل الأوطار ٨ - ١٥١، ١٥٢، ١٥٣، باب الأوعية المنهى عن الانتباذ فيها ونسخ تحريم ذلك، وانظر مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٥٧ باب ما جاء في الأوعية.