للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند قيس بن أبى حازم - رضي الله عنه -)]

٥٢٦/ ١ - " واسمه عبد عوف بن الحارث، ويقال: عوف بن عبد الحارث الْبَجِلىِّ الأَحْمَسىِّ، قال: كر: أَدْرَكَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ يَرَهُ، وَقِيلَ إِنَّهُ رَآهُ، وَلأَبِيهِ صُحْبَةٌ" (١).

٥٢٦/ ٢ - "عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ أَبِى خَالِدٍ قَالَ: قَالَ قَيْسُ بْنُ أَبِى حَازِمٍ: كُنْتُ صَبِيًا فَأخَذَ أَبِى بِيَدِى فَذَهَبَ بِى إِلى المَسْجِدِ فَخَرَجَ رَجُلٌ فَصَعِدَ إلى الْمِنْبر فَحمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَنَزَلَ، فَقُلْتُ لِوَالدِى: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا نَبِىُّ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا إِذْ ذَاكَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ، أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ".

ابن منده، وقال: هذا حديث غريب تفرد به أهل خراسان ولم أكتبه إلا من هذا الوجه، كر (٢).

٥٢٦/ ٣ - "عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لأُبَايِعَهُ، فَجِئْتُ وَقَدْ قُبِضَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَبُو بَكْرٍ قَائِمٌ فِى مَقَامِهِ، فَأَطَالَ الثَّنَاءَ وَأَكْثَرَ الْبُكَاءَ".

كر (٣).


(١) أخرجه كنز العمال للمتقى الهندى ج ١٣/ ص ٥٧٨ رقم ٣٧٤٨٥ - فضائل الصحابة - قيس بن أبى حازم واسمه عوف ويقال له عوف بن الحارث البجلى الأحمسى - رضي الله عنه -.
قال ابن عساكر: أدرك النبى - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، وقيل: إنه رآه، ولأبيه صحبة.
(٢) أخرجه الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ج ٨/ ص ٢٢٨ ترجمة رقم ٧٢٦٨ ذ في ترجمة قيس بن أبى حازم الأحمسى من القسم الثانى - ذكر الحديث في الترجمة ثم قال: قال الخطيب: لا يثبت وهذا الحديث إن كان له أَصْلٌ، فقد وقع فيه غلط يظهر من رواية البزار، في مسنده، من طريق قيس وجاء في الإصابة (تسع) بدلًا من (ثمان).
(٣) أخرجه الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ٨/ ٢٣٨ ترجمة رقم ٨٢٨٩ في ترجمة قيس بن أبى حازم البجلى القسم الثالث ذكر الحديث في الترجمة.
وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢١/ ص ١١٧ طبع دار الفكر - في ترجمة قيس بن أبى حازم بلفظ - عن قيس بن أبى حازم قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبايعه فجئت وقد قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>