وذكر الحديث في الترجمة: بلفظ عن أبى أرَوْىَ الدَّوسىِّ قال: كنت أصلى مع النبى - صلى الله عليه وسلم - العصر، ثم أتى الصخرة قبل غروب الشمس، قال ابن حجر: أخرجه ابن منده وأبو نعيم بلفظ: ثم أتى ذا الحليفة ماشيا ولم تغب الشمس. وأخرجه ابن أبى خيثمة من هذا الوجه. وفى مصنف ابن أبى شيبة ١/ ٣٢٧ كتاب (الصلاة) باب: من كان يعجل العصر عن أبى أروى، بلفظه. وفى مسند الإمام أحمد ٤/ ٣٤٤ حديث أبى أروى - رضي الله عنه - بلفظ: كنت أصلى مع النبى - صلى الله عليه وسلم - العصر ثم أتى الشجرة قبل غروب الشمس. (٢) في مجمع الزوائد ٩/ ٥١ كتاب (المناقب) باب: فيما ورد من الفضل لأبى بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم -عن أبى أروى الدوسى بلفظه: كنت عند النبى - صلى الله عليه وسلم - فأقبل أبو بكر، وعمر فقال: الحمد لله الذى أيدنى بكما. وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الأوسط والكبير، وفيه عاصم بن عمر بن حفص وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف، وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات. اهـ مجمع. وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ٣/ ٧٤ كتاب (معرفة الصحابة) عن أبى أروى الدوسى .. الحديث. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبى: عاصم واه.