وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٣ ص ١٢٢ كتاب (معرفة الصحابة) عن عبد الله بن نِيار الأسلمى، عن عمرو بن شاس الأسلمى، وكان من أصحاب الحديبية قال: خرجنا مع على - رضي الله عنه - إلى اليمن فجفانى في سفره ذلك حتى وجدت في نفسى، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه، فلما رآنى أبدنى عينيه قال: يقول: حدد إلى النظر حتى إذا جلست قال: يا عمرو أما والله لقد آذيتنى فقلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله؟ قال: بلى من آذى عليا فقد آذانى". وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبى: صحيح. وفى البداية والنهاية لابن كثير المجلد ٣ ص ١٣٣، ١٣٤ عن عمرو بن شاس الأسلمى وكان من أصحاب الحديبية، قال: كنت مع على بن أبى طالب في خيله التى بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن، فجفانى على بعض الجفاء، فوجدت في نفسى عليه، فلما قدمت المدينة اشتكيته في مجالس المدينة وعند من لقيته، فأقبلت يوما ورسول الله جالس في المسجد، فلما رآنى أنظر إلى عيينه نظر إلى حتى جلست إليه، فلما جلست إليه قال: "إنه والله يا عمرو بن شاس لقد آذيتنى، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، أعوذ بالله والإسلام أن أوذى رسول الله! ! فقال: "من آذى عليا فقد آذانى". ومسند الإمام أحمد ج ٣ ص ٤٨٣ ترجمة (عمرو بن شاس الأسلمى - رضي الله عنه -) عن عبد الله بن نيار الأسلمى عن عمرو بن شاس الأسلمى، قال: وكان من أصحاب الحديبية قال: خرجت مع على إلى اليمن فجافنى في سفرى ذلك حتى وجدت في نفسى عليه فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخلت المسجد ذات غدوة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه فلما رآنى أبدنى عينيه يقول: حدد إلى النظر حتى إذا جلست قال: يا عمرو والله لقد آذيتنى، قلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله، قال: "بلى من آذى عليا فقد آذانى".