للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، طب عن عمرو بن عبسَةَ قال: أقبل شيخٌ يدعِم على عصا حتى قام بين يَدَيْ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله إن لي غَدراتٍ وفَجَرَاتٍ، فَهَلْ يُغْفَرُ لي؟ قال أليسَ وذكره ورجاله مؤثقون (١).

٥١/ ٤١٨٥ - ("أليس في الماءِ والقَرظِ ما يطهَّره؟ "

قط، ق من روايه ابن عباس، د، ن، حب من روايه ميمونه بأسانيد حسنة) (٢).

[أحاديث في الصغير وليست في الكبير وهما مرقمة بأرقام الصغير مع شرح المناوي من باب الهمزة مع اللام]

١٥٦٢ - " البَسِ الخَشِنَ الضَّيِّقَ حتى لا يجد العزُّ والفخرُ فيك مَساغًا".

ابن منده عن أنيس بن الضحاك (٣). (ض).

١٥٧٥ - "الْزَمْ بَيتَكَ".

طب عن ابن عمر "ض" "قاله - صلى الله عليه وسلم - لرجل استعمله على عمل فقال: يا رسول الله خِرْ لي".

١٥٧٦ - "أَلْزِمْ نَعْلَيكَ قدَمَيكَ، فإن خلعتهما فاجعلهما بين رجليك، ولا تجعلهما عن يَمينِكَ، ولا عن يمين صاحِبِك، ولا وراءَك، فَتُؤْذِى من خلفَكَ".

هـ عن أبي هريرة "ض" (وفيه عبد الرحمن المحاربى أورده الذهبي في الضعفاء، ووثق.


(١) و (٢) الحديثان من مرتضى والخديوية.
ملاحظة: خ: رمز الحسن، ض رمز الضعف، صح: رمز الصحة وما بين الأقواس من المناوى.
(٣) قال المناوى: وظاهر صنيعه أنه لم يره لأحد من المشاهير وليس كذلك فقد خرجه أبو نعيم والديلمى من حديث أبي ذر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر. با أبا ذر البس الخش الخ. قال أبو حاتم وأنيس هذا لا يعرف. لكن جاء في أسد الغابة أن أنيس بن الضحاك هو الذي أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم - في خصومة بين رجلين -وقال له: اغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت -يعني بالزنا فارجمها، فعدا عليها، فسألها، فاعترفت، فرجمها" ثم قال وروى أنيس -أيضًا- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لأبي ذر وذكر الحديث الذي معنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>