للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند الشريد في سويد - رضي الله عنه -)]

٣٧٢/ ١ - " عَن الشَّرِيدِ قَالَ: أرْدَفَنِى النَّبى - صلى الله عليه وسلم - فَقالَ: هَلْ مَعَكَ مِنْ شِعْرِ أمَيَّةَ ابْنِ أبِى الصَّلتِ، وَفِى لَفْظ: هَلْ تَرْوِى مِنْ شعْرِ أمَيةَ شَيْئًا؟ قُلتُ: نَعَمْ! فَأنْشَدْتُهُ، قَالَ: هِيهِ فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ: هِيهِ حَتَّى أنْشَدْتُهُ مِائةَ بَيْت، فَقَالَ إِنْ كَادَ لَيُسْلِمُ، وَفِى لَفْظٍ: لَقَدْ كَادَ أَنْ يُسْلِمَ فِى شِعْرِهِ".

ع، وابن جرير، كر (١).

٣٧٢/ ٢ - "عَنِ الشَّرِيدِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى حجةِ الوَدَاع، فَبَينَا أنَا أمْشِى ذاتَ يَوْمٍ إِذَا وَقع نَاقَة خَلفِى، فَالتَفْتُّ فإِذَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: الشريدُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَلاَ أحْمِلُكَ؟ قُلتُ: بَلَى! وَمَا بِىَ مِنْ إِعْبَاء وَلاَ لُغُوبٍ (*)، وَلَكنْ أرَدْتُ البَرَكَةَ فِى رُكُوبِى مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأنَاخَ، فَحَمَلنِى، فَقَالَ: أمَعَكَ مْنِ شعْر أمَيةَ بْن أبِى الصَّلتِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: هَات فَأنْشَدْتُهُ مِائَةَ بَيْتٍ، فَقَالَ: عِنْد الله عِلمُ أمَيةَ بْنِ أبِى الصّلتِ، عِنْدَ الله عِلمُ أمَيَّةَ بْنِ أبِى الصَّلتِ".

ابن صاعد، وَقالَ: غريب، كر (٢).


(١) الحديث في صحيح مسلم، ج ٤ ص ١٧٦٧ كتاب (الشعر) برقم ٢٢٥٥ والحديثين بعده، مع تفاوت وزيادة ونقص.
وفى متن ابن ماجه، ج ٢ ص ١٢٣٦ باب: الشعر الحديث برقم ٣٧٥٨، نحوه.
وفى مسند الإمام أحمد، ج ٤ ص ٣٨٨ باب: حديث الشريد بن سويد الثقفى، نحوه. وانظر ص ٣٨٩، ٣٩٠ من نفس المصدر.
(*) اللُّغوبُ بِضَمتَيْنِ: التعب والإعياء، وبابه: دخل. المختار.
(٢) الحديث فِى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٣٨٣ باب: عمرو بن رافع، عن الشريد رقم ٧٢٥٩ مع اختلاف وزيادة ونقص في بعض ألفاظه وعباراته.
وانظر التعليق على الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>