للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(مسند عبد الرحمن بن خنبش)]

٤٤٠/ ١ - " عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَنْبَشٍ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا: أَدْرَكْتَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: كَيْفَ صَنَعَ لَيْلَةَ كَادَتْهُ الشَّيَاطِينُ؟ قَالَ: جَاءَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الأَوْدِيَةِ، وَتَحَدرتْ عَلَيْهِ مِنَ الْجِبَالِ، وَمِنهمْ شَيْطَانٌ مَعَهُ شُعْلَةُ نَارٍ يُريدُ أَنْ يَحْرق بِهَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأرْعِبَ مِنْهُمْ وَجَعَلَ يَتَأخَّرُ وَجَاءَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ قَلْ، قَالَ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ الَّتِى لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرَّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ مِنهَا وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ، فَطُفِئَتْ نَارُ الشَّيَاطِينِ، وَهَزَمَهُمُ الله تَعَالَى".

ش، حم، والبزار، والحسن بن سفيان، وأبو زرعة في مسنده، وأبو نعيم ق معافي

(١)


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عبد الرحمن بن خنبش - رضي الله عنه -).
ج ٣ ص ٤١٩ من روايته بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٧ كتاب (الأذكار) باب: ما يقول إذا أرق أو فزع - مع اختلاف يسير ثم قال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى بنحوه، قال: فلما رآهم وجل، وجاءهم جبريل - صلى الله عليه وسلم - ورجال أحد إسنادى أحمد وأبى يعلى وبعض أسانيد الطبرانى رجال الصحيح، وكذلك رجال الطبرانى.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١٠/ ٣٦٤ رقم ٩٦٧١ كتاب (الدعاء) باب: الرجل إذا فزع من الليل ما يدعو به عن عبد الرحمن خنبش مع اختلاف يسير.
وأخرجه البيهقى في دلائل النبوة ٧/ ٩٥ باب: ما جاء في تحرز النبي - صلى الله عليه وسلم - بما علمه جبريل - عليه السلام - حين كادته الشيطان ... الخ بسنده مع اختلاف يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>